الجمعة، 20 سبتمبر 2024 06:45 م

صوفى أبو طالب وفتحى سرور الأبرز.. وعلى عبد العال أول رئيس بعد "30 يونيو".. الخبرة القانونية قاعدة ضرورية لـ"المقعد".. والحنكة السياسية حسمته فى بعض الأحيان.. و"محجوب ومرعى" كسروا القاعدة

أساتذة القانون بمقعد رئاسة البرلمان

أساتذة القانون بمقعد رئاسة البرلمان أساتذة القانون على مقعد رئاسة البرلمان
الإثنين، 11 يناير 2016 08:59 م
كتب نرمين عبد الظاهر - تصوير كريم عبد العزيز
ما يقرب من 6 ساعات تم خلالها إجراء الانتخابات بمجلس النواب لاختيار رئيسه، والتى أسفرت عن فوز الدكتور على عبد العال، ليحسم بانتخابه الصورة الجديدة لرئيس برلمان ثورة 30 يونيو بعد غياب 3 دام سنوات.

2-أساتذة القانون على مقعد رئاسة البرلمان

على-عبد-العال

ويؤكد على أن من يتولى هذا المنصب لابد وأن يكون قانونى، فالدكتور على عبد العال هو أستاذ القانون الدستورى والإدارى بجامعة عين شمس والمحامى لدى محكمة النقض والإدارية العليا والدستورية العليا.

فتحى-سرور-بمجلس-الشعب

فتحى سرور قبل "عبد العال"


من سبق على عبد العال فى إدارة الجلسات وشهد له بخبرته السياسية بجانب خبرته القانونية هو الدكتور أحمد فتحى سرور، الذى تولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1991 حتى 2011، أى ما يقرب من 20 عامًا، نجح سرور فى إدارة جلساته بحكمه رغم وجود دائم للمعارضة، وأن كان تمثيلها ضعيفا إلا أنهم كانوا يحاولوا إفساد الجلسات للإثبات فشل قدرته سرور على إدارة الجلسات.

فتحى-سرور-فى-مجلس-الشعب

محمد كامل ليلة كان أيضا من القانونين الذين يطلق عليهم "مخضرمين"، والتى كانت تطلق على من يملك الخبرة وحجه كبيرة فى هذا المجال، فقد تولى رئاسة مجلس الشعب فى 5 نوفمبر من عام 1983 حتى وفاته بعام 1987.

صوفى-ابو-طالب

صوفى أبو طالب.. نجح فى تولى رئاسة البرلمان رغم ميله للفكر الإسلامى


سبقه فى تولى المنصب صوفى أبو طالب، الذى كان هو الآخر خريج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضا على دبلوم القانون، ورغم ميله إلى الفكر الإسلامى إلا أنه نجح فى عام 1978 تولى رئاسة مجلس الشعب، بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس، وخلال تلك الفترة عاصر حادث اغتيال الرئيس محمد أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981، فتولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة، وذلك بناءً على كونه رئيسًا لمجلس الشعب، حيث أن الدستور المصرى (دستور عام 1971) يقرر بأن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسى خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة وترك رئاسة البرلمان بعام 1981.

2-صوفى-ابو-طالب-حسنى-مبارك

كان يستخدم أبو طالب، الحكمة واللين فى التعامل مع النواب دون أن يترك لجام الزمام، وتسبب ذلك فى خلق أزمة داخل المجلس.
وكانت المفاجئة هو أن يصبح أبو طالب رئيسا لثمانية أيام من ٦ أكتوبر ١٩٨١ بعد اغتيال الرئيس أنور السادات إلى ١٤ أكتوبر ١٩٨١، حيث جاء بعدها محمد حسنى مبارك رئيسًا، وهو ما يوضح فى الصورة الخاصة به أثناء تسليمه الرئاسة لمبارك.

حافظ بدوى.. أول القانونين الذين تولوا رئاسة البرلمان فى عهد السادات


أما حافظ بدوى، فكان أول القانونين الذين تولوا رئاسة البرلمان فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث اتجه إلى دراسة المحاماة رغم تخرج من مدرسة المعلمين، وعند تخرجه من الكلية عمل بالمحاماة، وفى عام 1967 تولّى وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم أصبح وزيرًا لشؤون مجلس الأمة عام 1969، كما اختير رئيسًا لمجلس الشعب لمدة ثلاث سنوات كم و1971 وحتى 15 من 1974 إلى أن تم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية.

رفعت-المحجوب

رفعت المحجوب.. اختياره جاء بسبب خبرته السياسة


أما رفعت المحجوب، الذى كان رئيس لمجلس الشعب فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فرغم تخرجه من كلية الحقوق ثم عمله بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلا أن اختياره كان لخبرته السياسية الكبيرة والتى استطاع بها هو الأخر فى إدارة الجلسات بشكل ناجح لحين تم اغتياله عام 1990.
على جانب آخر تجد بعض الشخصيات الغير قانونية تولت هذا المنصب وأن كانت هذه حالات تخرج عن الإطار الدائم ومنهم "سيد مرعى الذى تخرج من كلية الزراعه" إلا أن الدائم لهذا المنصب هو تولى من لهم خبرة قانونية كبير.

أساتذة القانون على مقعد رئاسة البرلمان


الأكثر قراءة



print