برلمانى.. نافذتك بعد منع البث

شهور طويلة قضاها المصريون فى انتظار استكمال استحقاقات خارطة الطريق، والتى تتابعت عبر إقرار الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، وصولاً إلى انتخاب مجلس النواب، الذى انتظر المصريون بدء انعقاد جلساته ومتابعة أداء النواب الذين انتخبهم المواطنون لتمثيلهم والتحدث باسمهم وتمثيل مصالحهم، وهو ما تم بالفعل فى التاسعة من صباح الأحد الماضى، ولكنه للأسف انتهى مساء أمس الاثنين.

فى جلسة أمس الاثنين، قرر مجلس النواب إنهاء خيط الربط بين أداء النواب واجتماعاتهم، والناخبين والمواطنين الذين يتطلعون إلى المتابعة والمراقبة وتقييم وتقويم أداء نوابهم وممثليهم، وذلك عبر قرار المجلس بإيقاف البث التليفزيونى المباشر للجلسات، لينقطع البث ويفاجأ جمهور قناة "صوت الشعب" بخفوت صوت الشعب وتسويد شاشته فجأة.

برلمانى.. الحل بعد قرار إيقاف البث لجلسات المجلس

بعد قرار مجلس النواب خلال جلسته أمس الاثنين، بمنع إذاعة جلسات البرلمان على الهواء مباشرة، تنقطع الروابط والصلات بين المواطنين والناخبين وبرلمانهم، ويبدو لقطاع منهم ان قنوات المعرفة والمتابعة قد تم إغلاقها بشكل كامل، ولكن "برلمانى" ينتصر لحق المعرفة والمتابعة والمراقبة والتقييم، ويعرف أن دور الرقابة والتقييم الشعبيين للبرلمان، لا يقل عن دور البرلمان نفسه فى الرقابة والتشريع ومساءلة السلطة التنفيذية.

فى هذا الإطار يقدم "برلمانى" خدمة صحفية متواصلة على مدار 24 ساعة، يفيد القارئ العزيز من خلالها بكل التفاصيل والمعلومات التى تخص المجلس والنواب والدوائر، أوّلا بأول ولحظة بلحظة، لتجدوا كل المعلومات والقرارات وتفاصيل المناقشات التى تدور فى الجلسة العامة، وفى اجتماعات اللجان النوعية، وحتى فى البهو الفرعونى وفى كواليس المجلس وحوارات النواب الشخصية والجانبية.

عين للنائب وعين عليه.. أول وكالة أنباء لمجلس النواب

كان شعارنا فى "برلمانى" منذ بدأنا عملنا، "عين للنائب وعين عليه"، واليوم يعلو هذا الشعار ويتضخم، ويضاف إليه شعار آخر لا ولن يقل أهمية ومركزية فى تفكيرنا وعملنا، وهو "برلمانى.. دليلك للمعرفة"، وسنعمل جادين وجاهدين على أن نكون دليلاً حيًّا ودائمًا وشاملاً لمعرفة كل ما يدور تحت القبة، ودليلا لمعرفة ما قاله نواب الأمة فى قضايا الوطن، ومعرفة كل ما يدور فى غرفة صناعة التشريعات المصرية.

قراءنا الأعزاء، سنعمل على هذه الغاية، واضعين هدف إحاطتكم بالمعلومات الكاملة والتفاصيل الشاملة نصب أعيينا، عبر محررينا المنتشرين فى كل مكان داخل البرلمان وخارجه، فى قاعاته وردهاته وكواليسه، وفى التجمعات والمحافل السياسية والحزبية، وعبر مراسلينا الذين يغطون أخبار النواب وتحركاتهم فى دوائرهم، وعبر مصورينا الذين يلتقطون كل صورة تحمل معنى وتكشف سرًّا وتحمل فكرة وتفسر موقفًا غامضًا، وفى كل هذا نظل على اتصال دائم بالنواب وبالأمانة العامة للمجلس وبوزارة الشؤون القانونية ومجلس النواب، وبكم أنتم أولاً وأخيرًا، عبر خدمة "واتس آب برلمانى" التى يمكنكم موافاتنا عبرها باستفساراتكم ومشكلاتكم ومعلوماتكم وصوركم، لنصنع معًا حالة عامة من المعرفة والإعلام والتنوير ونشر كل ما يخص البرلمان ونوابه، لأن المعرفة حق أصيل، ولأن المواطن والناخب هو الأساس وصاحب الحق الأول والأخير.

تابعونا أولا بأول...