السبت، 23 نوفمبر 2024 02:08 ص

هل سيتصالح أعضاء البرلمان مع رموز نظام "مبارك"؟.. ميرفت الكسان: لا تصالح مع كل من كان ضده قضايا جنائية.. وسمير الخولى:كيف لى أن أتصالح مع حرامى؟.. والقسط: أنا مع عودة الهاربين ثم محاسبتهم

النواب يرفضون التصالح مع رجال مبارك

النواب يرفضون التصالح مع رجال مبارك النواب يرفضون التصالح مع رجال مبارك
الأحد، 17 يناير 2016 04:59 ص
كتب محمد عبد المجيد
عن قضية التصالح مع رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وخاصة بعد وجود برلمان يعبر عن إرادة المصريين بعدة ثورة 30 يونيو، ليطوى المصريون صفحة ما قبل 25 يناير، ولهذا قام برلمانى برصد آراء بعض النواب فجاءت الردود كالتالى:

النواب يرفضون التصالح مع رجال مبارك (2)

حسنى مبارك

فى البداية قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن وائتلاف دعم مصر، إنها ترفض التصالح مع رموز نظام مبارك، وكل من كان ضده أى قضايا جنائية ضد المواطن المصرى نرفض التصالح معه.

ميرفت-إليكسان-مطر

وأضافت الكسان، نحن لا نمتلك رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول أو منعهم من السفر، فهناك قضايا مرفوعة ضدهم ويجب أن يتم الانتهاء من تلك القضايا حتى يتم رفع أسمائهم، ومن أمثلتهم رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة، ويوسف بطرس غالى وزير المالية بحكومة أحمد نظيف.

سمير الخولى

ومن جانبه قال النائب سمير محمد الخولى، عضو مجلس النواب عن دائرة طنطا بمحافظة الغربية، "أنا ماعنديش حاجة اسمها تصالح" من قصر فى حق المواطن وحق الشعب المصرى يجب أن يحاسب، ومن لم يثبت فساده يستطيع أن يعيش حياته كما يحول له.

مجلس النواب

وأضاف الخولى، كيف لى أن اتصالح مع حرامى؟، فالفاسد يجب أن يحاسب، وإذا أراد رشيد محمد رشيد، أو بطرس غالى أو أى أحد من رموز نظام مبارك العودة إلى مصر، فمرحبا بهم والمقصر فيهم يجب أن يحاسب والغير مقصر ينخرط فى المجتمع دون أن يعوقه شىء.

حماده-القسط

وبدوره أكد النائب حمادة القسط، عضو مجلس النواب عن حزب السلام الديمقراطى بدائرة بسيون محافظة الغربية، أنه مع عودة رموز نظام مبارك الهاربين إلى الخارج وعودتهم إلى مصر مرة أخرى، وتتم محاسبة من أخطاء منهم، فماذا سنستفيد من بقائهم بالخارج ؟، ومن عليه أموال للدولة يقوم بدفعها.

وعن عودة أحمد شفيق رئيس الوزراء فى نهاية عهد مبارك، قال القسط، إنه مع عودته لأنه كان أحد أبطال حرب أكتوبر، وعندما أراد مبارك أن يحسن الصورة مع الشعب المصرى جاء بشفيق رئيسا للوزراء، وتسائل القسط لماذا ننسى رموزنا و تاريخنا؟.

وأضاف القسط، إذا كان لشفيق أخطاء يجب أن يحاسب عليها، لكنه يمتلك تاريخا مشرفا، فهو كان يعمل "ضابط طيار"، والمعروف عن الطيارين أنهم عندما يخرجون إلى ساحة الحرب بطائراتهم فهم يعلمون جيدا أنهم من الممكن ألا يعودون مرة أخرى .

وشبه القسط، موقف أحمد شفيق، بالرئيس الأمريكى الأسبق "بيل كلينتون" عندما كان له موقف لا أخلاقى مع "مونيكا" والشعب الأمريكى لم يلتفت إلى تلك الفضيحة كثيرا، أما نحن فنحاول قتل رموزنا.
أما النائبة ليلى أبو إسماعيل، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد محافظة الغربية أكدت، أنه لا توجد مشكلة إذا تم التصالح مع رموز نظام مبارك، لكن يجب أن يتم التصالح على أسس، فيجب عليهم أن يقوموا برد كل الأموال التى قاموا بأخذها وهم يعرضون ذلك، فمثلا حسين سالم قام بعرض مبلغ كبير للتصالح مع الدولة المصرية حتى يستطيع العودة مرة أخرى لمصر.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا، قام بذلك فى دولته، عندما قام رجال الأعمال برد الأموال إلى خزانة الدولة بعد إجراء التصالح معهم، ونرى الآن جنوب إفريقيا من الدول المتقدمة بالقارة الإفريقية.
وأضافت النائبة، يجب أن يحاسب كل من رموز نظام مبارك بالقانون وكل منهم حسب القضايا التى عليه، ويجب أن يكون هناك سرعة وشفافية من القضاء.

النواب يرفضون التصالح مع رجال مبارك (3)


print