السبت، 23 نوفمبر 2024 01:26 ص

بعد تفاقم أزمة ورش الأثاث.. محمد الزينى: 200 ألف عامل يعانون بسبب الأزمة.. ومدينة السيسى خطوة للتطوير.. إيفلين بطرس: بعض الورش تحولت لمقاهى.. البكرى يطالب بتفضيل المنتجات المصرية

صرخة نواب دمياط

صرخة نواب دمياط صرخة نواب دمياط
الأحد، 24 يناير 2016 05:01 ص
كتبت أسماء زيدان
تواجه مدينة دمياط أزمة طاحنة بعد تحول بعض ورش الآثاث بها إلى مقاهى وكافيهات نتيجة للكساد التجارى الذى تشهده المدينة، مما يعرض حياة قرابة 200 ألف عمال للخطر، ويرسل نواب المحافظة صرخة للحكومة مصحوبة بروشتة العلاج للقضاء على تلك الأزمة .
صرخه نواب دمياط

الزينى: جزء من الحل متمثل فى إعادة الشركة التجارية للأخشاب


قال محمد أحمد الزينى، عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة دمياط وعضو ائتلاف دعم مصر، إن دمياط بها قرابة 40 ألف ورشة لصناعة الأثاث تعانى من الركود، و200 ألف عامل متضررين، والحديث عن وجود 150 ألف ورشة رقم غير صحيح.
محمد الزينى

وأضاف عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة دمياط، أن أزمة صناعة الأثاث لا يمكن إنكارها، مشيرًا إلى أنه سيجتمع مع العمال لبحث الأمر معهم والتعرف على مشكلاتهم تفصيليًّا، متابعًا: "تشهد دمياط شللا تسويقيًّا، ويجب بفتح أسواق للأثاث فى أفريقيا"، موضّحًا أن للصندوق الاجتماعى دورًا مهمًّا فى حل الأزمة من خلال مساعدة العمال على عمل معارض.

وواصل عضو مجلس النواب مقترحاته لحل الأزمة، ومنها إعادة الشركة التجارية للأخشاب إلى العمل والاستيراد، موضّحًا أن تلك الشركة قطاع عام، ما يشعر العمال بالأمان.

وحول إنشاء الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدينة الأثاث فى دمياط، أكد البرلمانى المستقل أن المدينة يجرى إعدادها حاليًا، معتبرًا إيّاها خطوة جيدة للتطوير.

إيفلين بطرس تعد لمعرض فى دبى لإنقاذ العمال


ومن جانبها أكدت النائبة إيفلين متى بطرس عضو مجلس النواب بحزب المحافظين بمحافظة دمياط، وعضوة ائتلاف دعم مصر: إن أزمة عمال الأثاث بدمياط كبيرة ولابد لها من حل خلال الفترة المقبلة لأنها تضر بالصناعة واقتصاد المحافظة .
إيفلين بطرس

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن العديد من الورش أغلقت وحولها أصحابها إلى كافيهات ومقاهى.
وأكدت عضو ائتلاف دعم مصر، إلى أن المعارض الكبرى فى القاهرة للناس الأغنياء فقط، على حد وصفها، وليس لصغار العمال، موضحة أنها تواصلت مع عدد من العمال لتنظيم معرض فى دبى يتضمن مجموعة مختارة من الآثاث الدمياطى والسجاد المصنوع بالمنيا وجنوب سيناء والخزف والفخار، وأنهم أبدوا حماسهم للفكرة بعد التواصل مع مجموعة من العاملين فى الخارج .

وتابعت إيفلين بطرس، إنها تخشى من مدينة الأثاث بدمياط التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يسيطر عليها كبار التجار قائلة: "الخوف أن اللى يمسكوها الكبار ويضيع صغار العمال "، موضحة أنها عرضت تخوفها على المحافظ ولكنه طمئنها .

ضياء الدين داود: اجتماع مجلس المحافظين وفتح السوق الإفريقية الحل


وفى نفس السياق أوضح النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة دمياط، إن 150 ألف ورشة لصناعة الأثاث بدمياط، تواجه شبح الإغلاق، مؤكدًا أن بعض نواب المحافظة تحدثوا مع وزير شؤون المجلس بشأن هذه الأزمة.
ضياء الدين داود

وأضاف عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة دمياط، أننا نمر بأزمة كبيرة بغياب الدولة الكامل عن هذا الملف.

وأشار البرلمانى، إلى أن الدولة منسحبة من ملف الصناعة بالكامل وليس بمحافظة دمياط فقط، موضحا أنها لا توفر أسواق خارجية بينما كان فى السابق كل من ليبيا وتونس واليمن والسعودية والعراق مفتوحة أمام دمياط لتوزيع الأثاث.

وأكد داود، أن على الحكومة أن تدرك أنها تواجه اقتصاد أزمة وليس اقتصاد اعتيادى، قائلا: "التاجر الصغير انداس عليه وخرج من المعادلة".

وتابع أن حل تلك الأزمة متمثل فى أكثر من لجنة داخل المجلس مثل لجنة الصناعة والتجارة والعلاقات الخارجية والتخطيط، وكذلك فى أكثر من وزارة، ورؤية من الدولة بحيث تتكاتف مع بعضها، قائلا: "الوزراء فى جزر منعزلة عن بعضهم البعض ومن يعمل على الربط بينهم يسبح ضد التيار".

وأوضح عضو مجلس النواب أن الرئيس وحده المدرك لأهمية التعاون بين الجميع، مشيرا إلى أن جزء من الحل يتمثل فى اجتماع مجلس المحافظين، بحيث توضح كل محافظة ما تحتاجه من الأخرى.

واختتم "داود" تصريحاته قائلا: "الأزمة تشمل الجميع فالمصانع بأزمة والورش متناهية الصغر مثلها والمستورد يتهم الدولة والتاجر ضايع فى النص".

البكرى: على وزير الصناعة أن ينظر إلى دمياط واحتياجاتها كل يوم الصبح


وفى السياق ذاته قال عبد الرحمن البكرى أبو الحمايل، عضو مجلس النواب عن حزب النور بمحافظة دمياط، إن حل أزمة عمال الأثاث بالمحافظة يتطلب تفعيل قانون تفضيل المنتجات المصرية، وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
عبد الرحمن البكرى

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب النور، أنه يجب تطبيق المواصفات القياسية والجودة للنهوض بصناعة الأثاث فى دمياط، لكى تنافس المنتجات المستوردة من الخارج، وتحديدًا منتجات الأثاث الصينية.

وأوضح "البكرى" فى تصريحاته، أن المكتب يتكلف 2000 جنيه، بينما الصينى يباع بـ200 جنيه، متابعًا: "المشترى بيتغر فى الشكل بس ومش مهم الجودة، والنتيجة تراجع حالة عمال الأثاث، وأكثر من 130 ألف ورشة بدمياط يعانى عمالها من هذه الظروف، وليست لهم معاشات ولا تأمين صحى، والعامل لو حصلت له إصابة عمل مش هيلاقى ياكل".

واختتم عضو مجلس النواب عن حزب النور السلفى تصريحاته بالقول: "يجب على وزير الصناعة والتجارة أن ينظر إلى دمياط واحتياجاتها، لأنها لو استقامت ستكون سبيكة الذهب وسلة خبز مصر، فدمياط ليست كأى محافظة، ونتمنى أن نرى 5 مدن مصرية مثلها".








print