فاجأ النائب
مصطفى بكرى الجميع، صباح اليوم، وتقدم باستقالته من عضوية ائتلاف دعم مصر، وقال بكرى فى نص استقالته التى أرسلها إلى اللواء سامح سيف اليزل، رئيس الائتلاف، اليوم، إنه يتمنى التوفيق والتقدم للائتلاف فى إطار الثوابت الوطنية وتبنى مصالح الجماهير وحماية مؤسسات الدولة، ودورها الوطنى والقومى.
وأكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، المستقيل من ائتلاف "دعم مصر"، صباح اليوم، أن الاستقالة جاءت بعد فترة من العلاقات المتوترة مع قيادات الائتلاف، وذلك فى ظل عدم دعوته للاجتماعات المتتالية للائتلاف خلال الفترة الماضية.
الكاتب الصحفى مصطفى بكرى
وأوضح "بكرى"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه أرسل الاستقالة إلى اللواء سامح سيف اليزل، عبر "الواتس اب"، لكنه لم يرد عليها حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لم يرسلها لأى شخصية أخرى فى الائتلاف، مؤكدًا أن علاقاته مع النواب ستظل مستمرة كما هى دون أى تأثر بتلك الاستقالة.
اللواء سامح سيف اليزل
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن استقالته لن تؤثر على عضويته بالبرلمان، وذلك لأن الائتلاف لم يتشكل حتى الآن، فى اللائحة الجديدة، معتبرًا أن الاستقالة جاءت فى وقتها، ولم تتأخر.
علاء عبد المنعم: أنا طرف فى الموضوع ولن أعلق
من جهته قال علاء عبد المنعم، عضو مجلس النواب، بائتلاف "دعم مصر"، أن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، حر فى استقالته، رافضًا التعليق عليها.
النائب علاء عبد المنعم
ورد علاء عبد المنعم، فى تصريحات لـ"برلمانى"، حول كونه طرفًا فى أزمة "بكرى"، داخل الائتلاف، قائلًا: "أنا طرف فى الموضوع ولن أعلق على استقالته"، ويسأل فيها "بكرى" نفسه.
وتصاعدت الخلافات، داخل ائتلاف "دعم مصر"، حول مصير الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، خلال الأسابيع الماضية، وذلك لعدة أسباب رئيسية.
أسباب الخلاف تعود إلى ما قبل انعقاد البرلمان
السبب الأول والرئيسى، هو زيارة مصطفى بكرى، وعدد كبير من النواب، لمدينة شرم الشيخ، فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية، والتى راح فيها أكثر من 224 ضحية، وحدث خلاف حينها بين اللواء سامح سيف اليزل، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، حول عدم استئذان الأخير من الأول، فى السفر إلى شرم الشيخ.
وجاء السبب الثانى فى الخلاف بين بكرى، وقيادات ائتلاف "دعم مصر"، فى معركة اللواء خالد الصدر، الأمين العام لمجلس النواب الأسبق، على خلفية إقالته من منصبه، مما دفع بعض النواب، ومنهم مصطفى بكرى، للاعتراض على القرار، وخرج سيف اليزل يؤكد وقتها أنها رؤية فردية للأعضاء المعترضين.
ثالث الأسباب التى أدت لتفاقم الخلاف بين الطرفين، ترجع للانتخابات الداخلية لائتلاف "دعم مصر"، على منصب الوكيلين، والتى قال "بكرى"، حينها أن قيادات الائتلاف، تدفع بالنائب علاء عبد المنعم، للترشح لوكالة البرلمان، وتقف ضده.
رابع الأسباب وأكثرها شيوعًا، انتخابات وكيل البرلمان الثانى، والتى وقف فيها مصطفى بكرى، خلف النائب والوكيل الحالى، سليمان وهدان، ضد علاء عبد المنعم، عضو الائتلاف، ما أدى لسقوط الثانى بفارق 4 أصوات، لتشتد المعركة بين الجانبين، وهى القشة التى قصمت ظهر البعير.
خامس الأسباب، هو رفض النائب مصطفى بكرى لقانون الخدمة المدنية، رغم تصريحات اليزل بموافقة الائتلاف على القانون.