كتب محمد رضا ومحمود العمرى
حالة من الجدل والترقب تحيط بمكان وزمان إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابه أمام مجلس النواب، فى الجلسة الافتتاحية للبرلمان، ففى الوقت الذى لم يعلن فيه عن موعد محدد لإلقاء الرئيس خطابه، وسط تكهنات بإمكانية أن يكون ذلك داخل مقر المجلس بشارع القصر العينى، أو فى مقر آخر خارج المقر الرسمى للبرلمان، حسمت تصريحات بعض النواب، ومناقشات بين نائب وأحد موظفى الأمانة العامة للمجلس، مكان إلقاء خطاب الرئيس، بل أجزمت أيضًا بتوقيت خطاب الرئيس.
نقاش بين النواب والأمانة العامة حول زيارة الرئيس
دار نقاش بين أحد النواب وأحد موظفى
الأمانة العامة لمجلس النواب على جروب "واتس آب"، الذى خصصته الأمانة العامة للمجلس للرد على استفسارات وأسئلة النواب، فى ظل حالة الغموض، التى تحيط بموعد إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى لخطابه أمام المجلس، وقد كشف الحوار عن موعد إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى لخطابه أمام البرلمان.
جدول الأعمال الخاص بالجلسات المقبلة لم يتم تحديده حتى الآن
جاء استفسار النائب حول جدول أعمال الجلسات العامة للأسبوع المقبل، فجاء رد أدمن الأمانة العامة للمجلس على جروب "واتس اب"، بأن جدول الأعمال الخاص بالجلسات المقبلة لم يتم تحديده حتى الآن، وأن الجلسة المقبلة قد تخصص لإلقاء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ونص النقاش الذى دار بين النائب ومندوب الأمانة العامة كالتالى: سؤال النائب: "لو سمحت يا أفندم، الأسبوع الجاى بإذن الله هيكون عدد أيام الجلسات قدّ إيه؟" فرد موظف الأمانة العامة: "جدول الأعمال لسه ما نزلش.. احتمال السبت تكون جلسة الرئيس السيسى".
أحمد الشريف: أمين المجلس أبلغنى بإلقاء الخطاب أمام البرلمان السبت
قال
الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إنه أثناء تقدمه بطلب نقل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، من البرلمان إلى عدد من الأماكن بينها مدينة شرم الشيخ، أبلغه الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد بأن هذا المقترح تأخر فى الوقت.
وأضاف "الشريف"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الأمين العام أبلغه بأنه من المحتمل أن يكون خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى للبرلمان، يوم السبت المقبل، وأنه سيتم إخطار النواب لاحقًا، وأن هناك استعدادات من الحرس الجمهورى لاستلام المجلس.
كان عضو حزب النور قد تقدم بطلب إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، باقتراح أن يتم نقل خطاب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى لمدينة شرم الشيخ، بدلًا من أن يكون داخل البرلمان، أو قاعة المؤتمرات بمدينة نصر أو مكتبة الإسكندرية، نظرًا للظروف الأمنية، التى تمر بها البلاد، ولتنشيط السياحة.