كتب رشا عونى
أثار قرار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الوزراء الإماراتى استحداث منصب وزير السعادة، سخرية المصريين وحسرتهم فى نفس الوقت فى الأيام الأخيرة، ففى الوقت الذى تحاول مصر فيه التعافى من الإرهاب وتبذل جهودها لتنمية الاقتصاد والسياحة وغيرها، تخرج علينا دولة الإمارات الشقيقة باستحداث منصب وزير للسعادة.
"برلمانى" وجه سؤالا لعدد من نواب البرلمان ليرصد عددا من الشخصيات، التى أجمع عليها النواب ليكونوا وزراء للسعادة.
كمال أحمد: نبحث عن حكومة الحد الأدنى للحياة أولا بدلا من وزير للسعادة
فى البداية قال النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب المستقل، إن الشعب المصرى يبحث فى الأساس عن حكومة جادة، تسد احتياجاته وتوفر له فرص عمل وعلاج واستقرار معيشته.
وأضاف أحمد فى تصريح لـ"برلمانى" أننا بحاجة إلى حكومة تحقق الحد الأدنى للحياة، ثم بعد ذلك نفكر فى الرفاهيات حتى نصل لمرحلة اختيار وزيرا للسعادة، كما فعلت دبى.
العرابى يختار الدكتور زاهى حواس وزيرا لسعادة المصريين
ومن جابنه قال السفير محمد العرابى، إنه لا يوجد شخص يصلح حتى الآن فى مصر أن يكون وزيرا للسعادة على غرار ما حدث فى دبي، مؤكدا أن الأقرب إلى ذلك المنصب الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار السابق.
محمد أبو المجد: السيسى مصدر سعادتنا
النائب محمد أبو المجد المستقل عن محافظة السويس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مصدر السعادة لكل المصريين، وأن النواب يقفون بجانبه للعبور بمصر إلى بر الأمان.
هيثم الحريرى يختار باسم يوسف
ومن ناحية أخرى علق النائب هيثم الحريرى عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الإسكندرية، ساخرا قائلا: "الوزير دا من برة المنهج وليس لدينا اختيارات نستطيع اختيار واحد منها، ولكن الأقرب لذلك المنصب الإعلامى باسم يوسف".
الوردانى يختار عادل إمام
أما النائب الشاب شريف الوردانى عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة السلام والنهضة، فقد اختار الفنان عادل إمام ليكون مسئولا عن السعادة فى مصر، مؤكدا أنه الأقدر على تحقيق ذلك.
جون طلعت: إحنا عندنا سعادة الوزير وليس وزير السعادة
أما النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة روض الفرج وشبرا، فقد قال ساخرا: "إحنا عندنا سعادة الوزير وليس وزير السعادة، مؤكدا أن مصر تحتاج الكثير لكى تصل إلى تلك المرحلة وتفكر فى اختيار مسئول للسعادة، ودبى لم تفعل ذلك إلا بعد أن أصبحت من أهم دول العالم خلال سنوات قليلة، وتقدمت فى كل المجالات وليس لديها مواطنين تحت خط الفقر كما هو الحال فى مصر".