"فيس بوك" أمين شرطة "الدرب الأحمر"

"حادثة الدرب الأحمر"، واقعة جديدة شغلت الرأى العام المصرى ضمن سلسلة الاعتداءات التى قام بها أمناء شرطة خلال الأيام الماضية، حيث راح سائق شاب بمنطقة الدرب الأحمر يدعى عادل محمد، وشهرته "عادل دربكة"، ضحية لمشادة مع أمين شرطة حول أجرة نقل بضاعة خاصة بفرد الشرطة، الذى أطلق النار على السائق ليسقط قتيلًا.

وقام "برلمانى" بجولة فى الصفحة الشخصية لأمين الشرطة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، المتهم بقتل السائق، ويدعى "

مصطفى.م.ع

" رقيب أول شرطة من قوة النقل والمواصلات، فيما حملت صفحته الشخصية "Mustafa Veto"، وذلك قبل إغلاقها، حيث أوضحت الصفحة أنه يدرس بكلية الحقوق، ويمتلك محل ملابس وأحذية، إلى جانب عمله بالشرطة.

61 ألفا و650 عملية بحث على صفحة قاتل سائق الدرب الأحمر فى "فيس بوك" قبل إغلاقها

وبينما لم تمر ساعات طويلة عقب

حادثة الدرب الأحمر

، تم إغلاق الصفحة الشخصية لأمين الشرطة، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التى تم تدشينها فى شهر مايو 2014، أى قبل عامين من الآن، واللافت للنظر أنه خلال الساعات القليلة اللاحقة للحادث، كان قد تم البحث عن الصفحة الشخصية لأمين الشرطة المتهم بقتل "عادل دربكة"، بمقدر 61 ألفا و650 عملية بحث على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلا أننا فوجئنا بعد ذلك بإغلاق الصفحة، دون أن ندرى إن كان ذلك من قبل أحد أقاربه، أو من إدارة "فيس بوك" نتيجة لبلاغات من مستخدمى الموقع ضد الصفحة.

أمين الشرطة: "أنا بحب ستر ربنا، ربنا يسترها علينا وعليكم"

وفيما يخص تدوينات أمين الشرطة، فكانت آخرها يوم الثلاثاء الماضى، حيث نشر صورة شخصية له حاملًا سلاح آلى فى يده ومعلقًا على الصورة: "ناس بتحب الصيت والغنى، وأنا بحب ستر ربنا، ربنا يسترها علينا وعليكم"، كما نشر أمين الشرطة "مصطفى.م.ع" صورة أخرى له بالزى الميرى، معلقًا عليها: "أنا بمسى على كل راجل جدع"، وتلاها بعدة تدوينات أخرى بعرض منتجات أحذية، حيث أنه يمتلك محلا للأحذية.







وكان أول تفاعل لأمين الشرطة على صفحته الشخصية، عقب تدشينها عام 2014 هو تحديث صورة البروفايل بصورة شخصية له يوم 13 ديسمبر 2014، ثم أعقبها بتغيير الصورة بأخرى له أيضًا ولكن بالزى الميرى، وذلك يوم 28 ديسمبر 2014.

أمين الشرطة: الداخلية عصا الحاكم لقمع الشعب وكان منهم المرتشين ومستغلى السلطة

وفى ذكرى ثورة 25 يناير الأخيرة، نشر صورته معلقًا عليها: "كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير"، وبتاريخ 23 يناير 2016، كان له تدوينه نصها: "الشرطة عصا الحاكم لقمع الشعب وكان منهم المرتشين ومستغلى السلطة وليس جميعهم"، كما علق على صورة لضابط مكتوب عليها "نحن لا نخاف إلا الله"، معلقًا عليها "اللى شاف الموت بعينيه ما يخافش من اللى حوليه"، هذا إضافة إلى عدة أدعية أخرى منها: "ووجدك ضالًا فهدى"، و "اللهم اغفرلى وارحمنى واهدنى وعافنى وارزقنى"، و"اللهم إنى أعوذ بك من الفتن"، و"اللهم إنك عفو تحب الحب فاعف عنى وعد والدى وأهلى والمسلمين" و"اللهم استر عوراتنا وآمن روعتنا واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين".