"بن كيران" يثنى على البرلمان المصرى

تحت شعار "تنمية الكرامة الإنسانية لتمكين العيش المشترك" انطلقت اليوم فعاليات منتدى البرلمانى للعدالة الاجتماعية الذى ينظمه مجلس المستشارين المغربى، برعاية الملك محمد السادس ملك المغرب.

وشارك فى هذا المنتدى وفدا من مجلس النواب المصرى، والذى يضم كل من علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والسيد الشريف وكيل مجلس النواب، والنائب صلاح حسب الله، والنائبة مى البطران، واللواء سعد الجمال أعضاء ائتلاف دعم مصر.

"بن كيران" يثنى على البرلمان المصرى

وقال علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار لـ"برلمانى": إن الجلسة الافتتاحية شارك بها وفود من برلمانات العالم، لافتا إلى أنه سيتم مناقشة القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية والاجتماعية فى الدول العربية.
والتقى عابد، والنائب صلاح حسب الله، عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، على هامش الجلسة الافتتاحية لمنتدى البرلمان العربى للعدالة الاجتماعية.



وقال عابد فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الجمعة، إن بن كيران أشاد باستكمال خريطة الطريق فى مصر، بانتخاب مجلس النواب المصرى، مضيفًا أنه أثنى على حسن أداء البرلمان المصرى منذ بداية الجلسات وحتى الآن.

رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى

وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية صابر تشودرى، رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى، الذى دعا كل رؤساء وحكومات العالم للتشاور من أجل مصلحة بلادهم من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية.



وتابع تشودرى خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية، للمنتدى البرلمانى للعدالة الاجتماعية الذى ينظمه مجلس المستشارين المغربى تحت شعار "تنمية الكرامة الإنسانية لتمكين العيش المشترك ويجب على جميع البرلمانيين حول العالم أن يتكاتفوا لتطبيق العدالة الاجتماعية فى بلادهم، وهى مسئولية كبيرة يجب أن نكون على قدرها".
وأضاف تشودرى، أن كل البرلمانات يجب أن تعمل من الآن على أجندة 2030 من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وعالم خالى من الفقر والمرض والجهل والذى يمثل ثالوث التخلف.

رئيس وزراء إسبانيا السابق: كل إنسان عليه أن يحظى بعناية الدولة

خوسيه لويس ثباتيرو، رئيس الوزراء الإسبانى السابق، ألقى أيضا كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وقال علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وأحد أعضاء الوفد المصرى المشارك فى المؤتمر، إن رئيس الوزراء الإسبانى أكد فى كلمته على أهمية العدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن كل إنسان يجب أن يحظى بعناية الدولة من المهد إلى اللحد.

وأضاف ثباتيرو خلال كلمته "إن العناية تعنى تربية وتعليم ورعاية صحية ووظيفة ومسكن ومأكل"، مؤكدًا أن كل ذلك يمكن للدولة أن تحققه من خلال العدالة الاجتماعية فى توزيع الدخل، والتى تعمل بدورها على تكافؤ الفرص.

كما طالب ثباتيرو فى كلمته أمام البرلمانيين بالعمل فى كل الدول على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى كافة المجالات كنوع من العدالة أيضًا.