كتبت سماح عبد الحميد
باعتباره أكبر الأحزاب الليبرالية المصرية، شارك حزب المصريين الأحرار فى أول مؤتمر تنظمه تونس لمكافحة التطرف والإرهاب، تحت عنوان "المؤتمر العربى السنوى الأول لمكافحة التطرف" بمشاركة عدد من الأحزاب الليبرالية العربية.
وفد المصريين الأحرار فى مؤتمر مكافحة التطرف
"المؤتمر العربى السنوى الأول لمكافحة التطرف"، والذى ينعقد فى تونس اليوم، ويستمر إلى 28 من شهر فبراير الجارى، شارك فيه وفد رفيع المستوى من حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، وشهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم الحزب، والدكتور محمود العلايلى أمين عام اللجان النوعية فى الحزب، والمهندس محمد فريد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية فى الحزب، والمهندس عماد رؤوف الأمين العام المساعد للحزب.
مشاركة الأحزاب الليبرالية العربية
وشهد اليوم الأول إلقاء عدد من المشاركين فى المؤتمر لكلمتهم، وكان من بينهم الدكتور طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والدكتور رياض المؤخر عضو البرلمان التونسى، عضو حزب آفاق تونس، والدكتور محمد أوزين وزير الشباب التونسى السابق، عضو حزب الحركة الشعبية.
كلمة طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار
وقال طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار فى كلمته: إن التطرف أصبح يمثل مُعترَكا عَنيفا يُمثل بذاته خطرا ينال من أمن واستقرار الأمم والشعوب، لاسيما أمتنا العربية التى تعُج ساحاتها بالعديد من الصراعات التى تزايدت إرهاصاتها منذ بزوغ فجر الثورات العربية التى اندلعت خلال السنوات الماضية .
التطرف لا يقتصر على دولة بعينها
وتابع رضوان: "إن التطرف قضية ندرك نـُدرك جميعا أنها لا تقتصر على دولة بعينها أو شعب بعينه، بل امتدت بآثارها لتشمل السواد الأعظم من شعوب أمتنا العربية، تزرع أحقادها وتدس سُمومها بمنهجية شديدة الاحتراف، وما من شك من ضرورة الاعتراف بتلك الحقيقة حتى نتمكن من وضع الأساس لقواعد الحوار والمناقشة لمعالجة تلك القضية".
وأكد رضوان أن الجميع يجب أن يدركون أن السبيل الأوحد للتغلب على التطرف، هو توافر وتحقيق الإرادة السياسية التى توحد الغاية وتحدد الهدف فى مواجهة قضية التطرف .
وأشار رضوان إلى أن كافة الدول العربية يجب أن تنتصر لإرساء الأيديولوجية الليبرالية تصون حرية الإنسان وكرامته وتبنى وتحقق للإنسان كرامته، وأن يبعد بقدر الإمكان عن أى شبهات ودعوات مُضللة لا تنتصر إلا للرأى والفكر الواحد مهما كان مضمونه ومحتواه أو اعتقاده.