مفاجآت النور عن "موقعة الإسكندرية"

قال أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور، إن الحزب رقم واحد فى مصر، وحصل فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى غرب الدلتا على 571 ألف صوت من إجمالى عدد الناخبين، مؤكدا أن قانون الانتخابات هو السبب فى عزوف الناخبين وأن الحزب لديه رصيد فى الشارع حوالى 30%.

وأشار خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل على قناة دريم، إلى أن الحزب كان يدرس الانسحاب من الانتخابات بسسب ما تعرض له من ظلم، خاصة أن التليفزيون المصرى بعد خطاب الرئيس نشر تحذيرا من انتخاب حزب النور فى أحد البرامج.

وكشف ثابت، أن الرشاوى الانتخابية كانت تتم تحت أعين وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الداخلية القت القبض بالباطل على 15 عضوا بحزب النور، وتم الإفراج عنهم مقابل 50 ألف جنيه كفالة.
وأكد نائب رئيس حزب النور، أن الحملات الإقصائية الموجهة ضد حزب النور كانت تدار خلال العملية الانتخابية من داخل اللجان، قائلاً "كان الكل يقف بالمرصاد لحزب النور، وعملية التربص والعداء الشديد كانت واضحة".

وأضاف أن الأمر وصل إلى توجيه الناخبين من قبل بعض القضاة لاختيار قائمة فى حب مصر؛ لأن هذه القائمة هى التى شكلتها الدولة، على حد قوله.

واعترف نائب رئيس حزب النور، بتجاوز أعضاء الحزب خلال المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان وقاموا بالدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب أمام اللجان، مدعياً أن ذلك جاء رداً على تجاوزات منافسيهم بحسب زعمه، وتابع قائلاً:" التجاوزات دى حصلت وانا واحد ملتزم بالقانون وبنتمى لحزب النور والباقى غير ملتزم".

وأضاف قائلاً: "بعض الناس وقفت على بعد 500 و700 متر من اللجان فتم القبض عليهم ويقال لهم مزاجى كدا مع أنه لم تتم محاسبة المتجاوزين داخل اللجان"، ورداً على سؤال الاعلامية رشا نبيل، بشأن قيام أعضاء حزب النور بالدعاية الانتخابية أمام اللجان، رد المهندس أشرف ثابت بقوله: "حصل فى بعض اللجان".

واستكمل ثابت هجومه على وزارة الداخلية قائلا: "كان هناك تواطئ من الداخلية فى الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب أمام اللجان كما أن رجال الشرطة كانوا غير محايدين، وتم القبض على مندوبى الحزب فقط وتركوا توزيع الرشاوى الانتخابية أمام اللجان تحت مرأى ومسمع من الداخلية".

وأضاف أن وزير الداخلية واللواءات أكدوا كثيرا التزامهم بالحياد ولكن على أرض الواقع، لم يحدث ذلك ضاربا المثال بـ5 من عائلة تنتمى لحزب النور بدشنا، أطلقت عليها قوات الشرطة طلقات نارية وأصابت مواطنين، مطالباً بالمراقبة وفحص الشكاوى المقدمة بالانتهاكات التى حدثت خلال العملية الانتخابية.

وردا على اتهامات حزب النور لوزارة الداخلية، أوضح اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام فى مداخلة هاتفية، أنه قبل بدء العملية الانتخابية وجه اللواء مجدى عبد الغفار توجيهات بانحسار دور الشرطة حول تأمين الانتخابات فقط من الخارج والتعامل بشفافية مع كل مواطن.

وأشار عبد الكريم إلى أن دور الشرطة هو التأمين وأشاد به كل المراقبين الدوليين والمحليين فى الانتخابات، كما تم ضبط مندوبى مرشحين يقومون بعمل دعاية انتخابية لتيارات عديدة وليس حزب النور فقط، مضيفاً أنه سيفحص حالات الرشوى التى يتكلم عنها أشرف ثابت.

وتابع أن أعضاء النور بدشنا حاولوا احتجاز المستشار المسئول عن أحد اللجان الانتخابية والحصول على صورة من محضر الفرز عنوة، وأن "رجل الشرطة يأمن المواطنين وأعضاء الهيئات القضائية فى الوقت وحدث احتكاك من مواطنين مع الشرطة".

وبخصوص إطلاق أعيرة نارية قال إن هناك محضرا حرر بالواقعة بعد إصابة 2 من الأهالى.