طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات، مجلس النواب بالتوسط مع الدولة لإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، فيما أدان عدد من أعضاء مجلس النواب مبادرة الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤكدين أن أى مبادرة للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية فى هذا التوقيت ستبوء بالفشل؛ لأن الشارع المصرى أصبح يرفض الجماعة رفضًا تامًا.
سعد الدين إبراهيم: يجب على البرلمان طرح مبادرة للمصالحة الشاملة
وقال سعد الدين إبراهيم فى تصريح لـ"برلمانى"، إن مجلس النواب عليه دور فى طرح مبادرة للمصالحة الشاملة، موضحًا أن هذا الطرح يتم بعد الانتهاء من القضايا المنظورة أمام المحاكم المصرية والمتعلقة بقيادات الإخوان.
وأضاف إبراهيم، أن البرلمان منوط به تحقيقًا لمصالحة الشاملة وفقًا لما تضمنته خارطة الطريق، لافتًا إلى أن المصالحة ستضمن استقرار البلاد، ويكمن تحقيقها عبر عدة اتجاهات من بينها البرلمان.
مصطفى بكرى: لقاء سعد الدين إبراهيم بقيادات الإخوان فضيحة جديدة
وعلى جانب آخر قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أن سفر سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، إلى تركيا، ولقائه بعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يعد فضيحة جديدة تنضم إلى فضيحة توفيق عكاشة، حيث لعب إبراهيم دورًا بارزًا فى العلاقة بين أمريكا والإخوان ويجب أن تتم مساءلته لأنه التقى بقيادات جماعة إرهابية وخائنة.
أضاف بكرى، أن سعد الدين إبراهيم هو أول من أمسك بمعول هدم جدار الوطن فى عام 1994 عندما عقد مؤتمر الأقليات برعاية أجنبية وهو واحد من المطبعين مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن لقائه بقيادات الإخوان هو لقاء لا يخلو من أهداف خبيثة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن سفر سعد الدين إبراهيم إلى تركيا ومن قبله لقاء توفيق عكاشة بالسفير الإسرائيلى إشارة على أن الوطن أصبح مستباحًا سواء من تركيا أو إسرائيل.
مجدى مرشد: الشعب المصرى لن يقبل أى مبادرات مع الإخوان
فيما قال مجدى مرشد عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، إن فكرة قبول الشعب المصرى لأى مبادرات أو اجتماعات مع الإخوان مرفوضة تمامًا فى الوقت الحالى ولن يكون هناك أى قبول إلا إذا خرج بقايا الإخوان فى مصر واعترفوا بخطئهم فى حق الشعب المصرى.
أضاف مرشد، أن جماعة الإخوان عليها أن تقدم اعتذارًا واضحًا عن الدماء التى سالت بسبب عنفها تجاه الشعب المصرى، كما أنها عليها الاعتراف أيضًا بأن مصر خطت خطوة للأمام بدونها.
مارجريت عازر: ليس من السهل أن ينسى المصريون ما فعله الإخوان
بدورها أكدت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، أن أى مبادرات للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية فى الوقت الحالى ستبوء بالفشل لأن الشارع المصرى رافضًا تمامًا لأى تصالح مع هذه الجماعة.
وأضافت مارجريت عازر، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تورطوا فى أعمال عنف ودم وخراب بالنسبة للمصريين وليس من السهل أن ينسى المصريون ما فعلته جماعة الإخوان بحقهم، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات ستبوء بالفشل.
ضياء داود: لا يمكن التفاوض على دماء المصريين
من جانبه أكد ضياء داود، عضو مجلس النواب، أنه لا يمكن التفاوض على دماء المصريين، ولا يمكن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن الطرح الذى أدلى به الدكتور سعد الدين إبراهيم ليست المرة الأولى التى يطرح هذا الأمر فى ظل محاولات له لإعادة الإخوان للمشهد السياسى.
وأضاف داود، أن عودة الإخوان للمشهد السياسى أصبح أمرًا مرفوضًا فى ظل عدم رضاء الشعب عن الأعمال الإرهابية التى يقومون بها بشكل عام، كما أن استمرار الإخوان فى ممارسة العنف تصعب من المصالحة معهم.
حسين أبو الوفا: عودة الإخوان للحياة السياسية فى يد القضاء
فيما قال حسين أبو الوفا، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن عودة الإخوان للحياة السياسية فى يد القضاء المصرى وليس فى يد سعد الدين إبراهيم أو الإخوان أنفسهم، نظرًا لأن الجماعة مازالت تمارس العنف حتى الآن.
وأضاف أبو الوفا، أن الدولة تسير فى اتجاه الاستقرار، ولا حاجة لعمل مصالحة مع الإخوان، لافتًا إلى أن معظم قيادات الجماعة تحاكم أمام القضاء، والمحكمة هى التى بيديها أن تبرئهم أو تعاقبهم.