شهد اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوى، إشادة واسعة بالجهود المبذولة بالمجلس الأعلى لتنظيم الاتصالات والتى دفعت لحصولهم على شهادة الأيزو 9001 فى نظام إدارة الجودة المؤسسية لتنظيم خدمات الاتصالات بالسوق المصرى، وفى مقدمتها توثيق جميع إجراءات العمل، تحديد المخاطر ووضع الخطط لمواجهتها لضمان استمرارية العمل، ووضع مؤشرات لمستوى تقديم الخدمات لجميع المتعاملين مع الجهاز.
ويأتى حصول "القومى للاتصالات" على الأيزو فى إطار التوجه نحو تطبيق المعايير الدولية فى طرق الإدارة المؤسسية لحوكمة خدمات الاتصالات مع الشركات المرخص لها العمل بالسوق المصري، مما يساهم فى تعزيز المناخ الاستثمارى فى ظل بيئة تنافسية عادلة وجاذبة وفقًا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى اسهامه فى رفع معدلات كفاءة منظومة حوكمة خدمات الاتصالات المقدمة للمستخدمين.
فما هو المردود الإيجابى لحصول الجهاز على شهادة الأيزو؟
1. حل الشكاوى الخاصة بمستخدمى خدمات الاتصالات فى السوق المصرى ويتم ذلك من خلال منظومة واضحة ومتكاملة تشمل المتابعة ووضع الحلول والرد على شكاوى المستخدمين والذى سيكون له مردود كبير فى الحفاظ على حقوق المستخدمين والتى يضعها الجهاز فى قمة أولوياته.
2. أحكام أعمال التفتيش والرقابة على نقاط البيع الخاصة بمراكز عملاء مقدمى الخدمات لضمان الالتزام بالقواعد التنظيمية الخاصة بتقديم الخدمات للعملاء وتسجيل بيانات المستخدمين.
3. إجراءات التفتيش على محطات المحمول لضمان الالتزام بالاشتراطات الخاصة بإنشاء المحطات للحفاظ على الحياة الصحية والبيئية.
4. حوكمة الإجراءات الخاصة بمنظومة تقديم خدمات الاتصالات بما يضمن تنظيم سوق الاتصالات المصرى وتحقيق الشفافية والعدالة بين مقدمى خدمات الاتصالات المرخص لهم من جانب الجهاز.
5. تعزيز مكانة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عالميا فى المنظمات الدولية كون الجهاز ممثل مصر فى الاتحاد الدولى لتنظيم الاتصالات ITU.
6. مواكبة التوجهات العالمية فى إدارة وتنظيم خدمات الاتصالات والذى بدوره يدعم جذب وزيادة الاستثمارات فى مجال الاتصالات بالسوق المصرى.
