الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:59 م

صباحى يطلق مبادرة للتوحد دون مشاورة شركائه.. التيار الديمقراطى: لا نعلم عنها شيئا.. التيار الشعبى: ليست واقعية.. جورج إسحاق: لم أشارك بها.. العربى الناصرى: حمدين ومبادرته فى مأزق

حلفاؤك باعوك يا حمدين

حلفاؤك باعوك يا حمدين حلفاؤك باعوك يا حمدين
الأربعاء، 09 مارس 2016 07:01 ص
كتب تامر إسماعيل
جرت العادة فى مثل هذه المواقف أن يطلق المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، مبادرة أو فكرة أو تصريح، ويتبعه بهجوم شديد من كل القوى السياسى، ما عدا شركائه فى التيار الديمقراطى أو التيار الشعبى، الذين يتحملون دائما عبء ومهمة الدفاع عن حمدين ومبادراته وتصريحاته، إلا أن هذه المرة جاء أكثر سوءا على صباحى، الذى أطلق مبادرة سماها "لنصنع البديل"، ليفاجئ صباحى الجميع بدعوته للقوى السياسة المؤيدة له بالتوحد تحت مظلة واحدة لتكوين بديل، منتقدا الوضع السياسى الراهن، لكن هذه المرة خرجت مبادرة حمدين دون شرعية داعمة، أو آباء يحتضونها، لأن أنصار حمدين أنفسهم فاجئوا كل المتابعين أنهم لا يعرفوا شيئا عن تلك المبادرة، وأن حمدين تفرد بالإعلان عنها، بل وذهب آخرون للهجوم عليها مشككين فى نجاحها.
حلفاؤك باعوك يا حمدين

من جانبه أكد مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بالتيار الديمقراطى، أن حمدين صباحى أطلق مبادرته دون مشاورة أو علم التيار، وأنهم تفاجئوا بها على صفحات الجرائد، ككل المتابعين، وأكد فى تصريحات لـ"برلمانى" أن التيار وقيادات تعجبوا من تلك المبادرة التى لا يعلمون عنها شيئا، وتواصلوا مع صباحى لسؤاله عن خلفياتها، موضحًا أن التيار قرر عقد اجتماعا الأربعاء المقبل لمناقشة أمر المبادرة.
مدحت الزاهد
حمدين صباحى

أما الحزب العربى الناصرى، أحد الأحزاب الداعمة لحمدين، فقد قال رئيسه سيد عبد الغنى، إن مبادرة حمدين صباحى تواجه مأزقا بسبب غياب أحزاب التيار الديمقراطى عنها، وبالتالى لن تكون قادرة على تحقيق دعم وتماسك، موضحًا أن المبادرة لن تنجح فى أن تكون بديلا سياسيا على الساحة.
سيد عبد الغنى

حتى حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبى وأحد أكثر الداعمين لحمدين صباحى فى كل معاركه، فأكد فى تصريحات صحفية أن مبادرة حمدين صباحى، التى يسعى من خلالها إلى توحيد القوى الناصرية والليبرالية يصعب تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، لما لهذه الأحزاب والكيانات من توجهات ورؤى وأهداف مختلفة.
حسام مؤنس

أما جورج إسحاق القيادى بالتيار الديمقراطى، فقد أكد فى تصريحات أنه لا يعلم شيئا عن مبادرة حمدين صباحى، وأنه لم يشارك بها ولا فى صياغتها، مشيرا إلى وجود خلافات بينه وبين التيار الاشتراكى.
جورج اسحاق

أما الدكتور أحمد حسن البرعى، وخالد داود، القياديان بالتيار الديمقراطى، فقد أكدا فى تصريحات صحفية على أن مثل هذه الدعوات تحتاج إلى خطة ومنهج واضح، حتى يمكن نجاحها، وإلا ستلقى الفشل، مؤكدين على أن الدعوة جيدة لكنها يجب أن تسبقها خطوات تنسيقية وتنظيمية محددة، حتى لا تلقى نفس مصير الدعوات السابقة.
أحمد البرعى

خالد داوود


print