فجر المستشار مرتضى منصور عدد من التصريحات خلال لقاء تلفزيونى عبر شاشة "العربية"، حيث قال: "أنا مبشتمش وعمرى ما قلت لفظ خارج، وأقصى حاجة قلتها "وحياة أمك"، وعن أزمة إسقاط عضوية توفيق عكاشة من البرلمان أكد، "توفيق بيقول أى كلام وأحيانا بيهلفط".
مرتضى منصور: "عمرى ما قلت لفظ خارج وأقصى حاجة وحياة أمك..وعكاشة بيهلفط"
أكد المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، إنه ليس محسوبًا على النظام الحالى، مشيرا إلى تاريخه ومعارضته للأنظمة السابقة، مضيفا فى الوقت نفسه: "أنا مبشتمش وعمرى ما قلت لفظ خارج، وأقصى حاجة قلتها وحياة أمك".
وقال مرتضى منصور إنه فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر أصدرت مجلة وانتقدته وشاركت فى مظاهرات عام 68 فرفدنى من المدرسة، كما قمت بقيادة مظاهرات ضد أنور السادات فى عام الضباب سنة 72"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى هجومى على نظام الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل، "هاجمت حسنى مبارك ونظامه وعملت مؤتمرا يسقط النظام".
وأضاف النائب البرلمانى قائلا: "كذلك الأمر ضد مرسى والإخوان، وأنا الوحيد اللى انتقد السيسى فى مصر بعد ترشحيه، لمداخلته مع عمرو أديب عن الألتراس.. أنا محسوب على مصر".
نائب محافظة الدقهلية : مصر ليست دولة بوليسية
وأشار مرتضى منصور، إلى أن مصر ليست دولة بوليسية، ولذا لا يمكن لأحد التسجيل لتوفيق عكاشة، مستطردا: "توفيق بيقول أى كلام وأحيانا بيهلفط، وتصور أن الدولة أهانته ويقول كلام بلا معنى".
وتابع نائب محافظة الدقهلية، "توفيق عكاشة غير محسوب على النظام ويتصرف من دماغه، ومسؤولون بالدولة قالوا لى يا أستاذ مرتضى خليه يلم نفسه شوية وينتقد كما شاء ولكن بلا شتيمة".
مرتضى منصور: سأجلس مع "الإخوان" لو اجتمع الرئيس السيسى بـ"روابط الألتراس"
أكد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، أنه سيجلس مع جماعة الإخوان لو وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الجلوس مع روابط الألتراس، لأن كلاهما جماعة إرهابية.
وقال "منصور" فى مقابلة عبر فضائية "العربية": "الألتراس جماعة إرهابية محظورة، وأنا حزين من الرئيس بعد دعوته باحتوائهم، ولكن يمكن تقنينهم قانونيا".. مستطردًا: "لو وافق الرئيس على الجلوس مع الألتراس سأطلب بعقد جلسات مع الإخوان، لأن كلاهما جماعة إرهابية محظورتان بحكم المحكمة".
وحول دعوات التصالح مع الإخوان، أكد "منصور" أنه ليس ضد الإخوان بل ضد الممارسات الإرهابية، موضحًا: "ابن حسن البنا صديقى، وهو شخص محترم جدًا، وأنا ضد شتيمة حسن البنا، لأنه تبرأ من الجماعة، ولكن المشكلة الأكبر مع كل من يفجرون ويدمرون الاقتصاد، وكل من تورط فى الدماء".
وفى سياق آخر، طالب مرتضى منصور، السماح للمساجين بممارسة الحياة الزوجية مرة شهريًا، بجانب توفير تليفونات لهم كى يطمئنوا على أسرهم، معتبرًا أن السجون مكان جيد وبعض ممن كانوا سجناء يودون العودة خلف الأسوار مرة أخرى. واعترض على تدخلات المجتمع المدنى فى مصر، متهمها بالحصول على تمويلات أجنبية، قائلا:"أنا اتسجنت سبع مرات ولو كانوا عاوزين يصلحوا السجون يسألونى".
واستطرد قائلا: "السجون حلوة جدا وفيه ناس عاوزة تروح تانى.. أنا دخلت اللومان وطرة والاستقبال والقناطر الخيرية ولفيت سجون مصر"، مضيفًا: "إن السجون تتطور والأكل بها نظيف وبها ملاعب اسكواش وتنس وتليفزيونات وثلاجات ومستشفيات نظيفة جداً" – على حد قوله - مؤكدًا أنه سيرشح نفسه رئيسا للجنة حقوق الإنسان.