وفد البرلمان يختتم زيارته لأسوان

انتهت اللجنة البرلمانية المكونة من 20 نائبًا، برئاسة اللواء كمال عامر، أمس، من زيارة قرى ونجوع النوبة وأسوان، وذلك ضمن الوفد البرلمانى الذى شكله مجلس النواب لزيارة المناطق والمحافظات الحدودية خلال الفترة المقبلة للوقوف على المشاكل والقضايا التى يعانى منها المواطنون ومطالبهم، تمهيدًا للتنسيق مع الحكومة لحلها، خلال فترة توقف الجلسات.

مصطفى بكرى: التقرير المقرر إرساله إلى البرلمان يتضمن عددًا من التوصيات

وقال مصطفى بكرى، أحد أعضاء الوفد البرلمانى، إنه عاد فجر اليوم بعد إنهاء زيارته لقرى النوبة وأسوان أمس، ومن المقرر أن تنتهى اللجنة من وضع تقريرها حول الزيارة خلال الأيام المقبلة لتسليمه إلى مجلس النواب يوم 27 من الشهر الجارى.



وقال بكرى، إن التقرير سيتضمن كافة الزيارات التى قامت بها اللجنة بداية من اللقاءات الشعبية مع أهالى قرى النوبة وأسوان ومنها قرية بلانا والتى يهدد أهلها خطر كبير نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب نتيجة ضعف البنية، مرورًا ببعض المستشفيات غير المؤهلة لاستقبال المرضى وعدم وجود أجهزة وأدوية لعلاج المرضى ومنها مركز مصر النوبة، كما زار وادى كركر.

بكرى: ضعف البنية التحتية لكل قرى المحافظة

وأضاف بكرى أنه من ضمن اللقاءات زيارة الكثير من المنازل الآيلة للسقوط والتى تهدد حياة ساكنيها، مرجعا ذلك إلى ضعف البنية التحتية لكل قرى المحافظة، كما أكد أن من أهم المشاكل التى تواجه المحافظة هى أزمة نقص عدد المدارس التعليمية.



وأوضح عضو مجلس النواب، أن زيارة الوفد البرلمانى أمس انتهت بعقد لقاء بمحافظ أسوان وقد تم عرض ما رصده من مشاكل لوضع حلول لها، خاصة أن هذه المشاكل يعانى منها أهالى المحافظة منذ سنوات، مشيرا إلى أن المحافظ استدعى فور عرض المشاكل وكلاء وزراء المحافظة لمطالبتهم بسرعة معالجتها.



وقال عضو مجلس النواب، إن التقرير الذى سيتم إرساله إلى مجلس النواب يتضمن عددًا من التوصيات منها: أولا: مطالبة رئيس الوزراء برفع ميزانية المحافظة لتسهيل حل هذه المشاكل، ثانيًا: مطالبة وزير الإسكان بسرعة التدخل لحل أزمة قرية بلانا والتى يتم فيها اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب، بالإضافة إلى وضع حلول لبناء مبان جديدة لأهالى المساكن الآيلة للسقوط أو البحث لهم عن بدائل، ثالثًا: مخاطبة وزير التعليم للنهوض به فى قرى ونجوع النوبة وأسوان. أما عن مدينتى حلايب وشلاتين فقال بكرى إن هناك وفدا برلمانيا آخر من المقرر أن يتوجه إلى المدينتين للوقوف إلى مشاكل أهلها.