فرز الأصوات
ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء اليوم الثالث والأخيرمن انتخابات الرئاسة 2024، وغلق اللجان الانتخابية، حيث تبدا بعدها عملية الفرز للأصوات، وعقب انتهائها يتم تسليم المحاضر إلى اللجان العامة، وقرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، وإعلان الحصر العددي للأصوات يكون يوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر 2023، أما موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، فمن المقرر أن تُعلن نتيجة انتخابات الرئاسة 2024، يوم الإثنين الموافق 18 ديسمبر الجاري، وتُنشر في الجريدة الرسمية.
وخلال عملية فرز الأصوات هناك عدد من الأفعال والممارسات قد لا يدركها الناخب وتسفر عن إبطال صوته، وذلك في ضوء المعايير التي حددها قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنه 2014 والمعدل بالقانون رقم 140 لسنه 2020، وبناء عليه يقوم القضاة المشرفون على عملية فرز الأصوات بإبطالها حال ارتكاب هذه الأخطاء، والتي نلقي عليها الضوء علي النحو الاتي :
1- لا يجوز استعمال القلم الرصاص في التأشير ببطاقة التصويت.
2- يعتبر باطلا الصوت الذى يعطى لأكثر من مرشح.
3- يعتبر الصوت باطلا إذا أثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التي سلمها إليه رئيس اللجنة الفرعية أو على بطاقة عليها توقيع الناخب أو أية إشارة أو علامة أخرى تدل على شخصه أو تخل بسرية التصويت بأيه صورة من الصور.
محظورات إضافية التصويت في الانتخابات الرئاسية
4- وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن هناك محاذير بالنسبة للناخبين يجب تجنبها خلال عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، وأهمها تصوير بطاقة الاقتراع بعد التصويت أو الخروج ببطاقة الاقتراع.
5- وألزمت الهيئة الوطنية للانتخابات رؤساء اللجان الفرعية بمنع تصوير الناخبين بطاقات الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول.
6- وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه نظرا لقيام بعض الناخبين بتصوير بطاقات الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول لتقديمه، دليلا على انتخابهم مرشحا بعينه، وهو ما قد يكون له احتمال التصويت تحت تأثير وعد أو وعيد، فعلى رؤساء اللجان الفرعية ملاحظة ذلك ومنعه، وتحرير مذكرة بهذه الواقعة لمن يتم ضبطه.
7- كما يجب عليهم ملاحظة وضع الناخب ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع، وفي حالة محاولة الخروج بورقة الاقتراع يحرر مذكرة بهذة الواقعة لمن يتم ضبطه.
ووفقا للمادة (47) فأنه إذا وضعت الهيئة الوطنية نظاما للاقتراع خصصت بمقتضاه صندوقا لبطاقات اقتراع معينة، وفسدت عملية الاقتراع بالنسبة لأحد الصناديق أو تلفت البطاقات التي وضعت به أو بطلت الأصوات التي احتواها، فلا يترتب علي ذلك بصورة تلقائية أثر علي صحة عملية الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق أو صحة الأصوات التي احتواها، وذلك كله ما لم تتوفر شبهات جدية تقدرها الهيئة الوطنية للانتخابات علي أن العيب المشار إليه، أثر علي نزاهة ومصداقية إجراءات الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق الأخري.
