تواجه الدولة مجموعة من التحديات تتطلب خبرة فى التعامل معها، ولذلك يعد استمرار الدكتور مصطفى مدبولى بوصفه منخرطا بشكل مباشر مع كل هذه التحديات أمرا ضروريا للإسهام بصورة أكبر فى مواجهة هذه التحديات وأفضل من مجىء رئيس وزراء جديد سيستغرق وقتا فى معرفة تفاصيل العمل الحكومى.
أظهر الدكتور مصطفى مدبولى كفاءة فى إدارة المجموعة الوزارية وتنفيذ السياسة العامة للدولة طوال فترة توليه الحكومة، وفى إدارة بعض الأزمات التى واجهتها الدولة خلال السنوات الماضية وخاصة أزمة جائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصرى.
مع التشكيل الحكومى الواسع بما يتضمنه من تغيير شامل على مستوى الأشخاص وعلى مستوى السياسات سيظهر الدكتور مدبولى كفاءة كذلك فى إدارة هذه الحكومة وتحقيق تطلعات القيادة السياسية والمواطنين.
قاد د. مصطفى مدبولى خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة السابقة مجموعة من الخطوات المهمة فى مسار إصلاح الاقتصاد وتقديم الخدمات للمواطنين.
أثبت مصطفى مدبولى قدرته فى إبرام الصفقة الاستثمارية الأكبر فى تاريخ مصر، وهى صفقة رأس الحكمة والتى كانت سببا رئيسيا فى تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر، بالإضافة إلى إدارته لملف التفاوض مع صندوق النقد وما حققه من نجاحات فى هذا الشأن.
