كتب أمين صالح
نشاط مكثف بدأه عدد من أعضاء مجلس النواب خارجيا خلال الأيام القليلة الماضية، يأتى فى مقدمتها مشاركة وفد مصرى برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، فى فعاليات الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى فى زامبيا، والتى شهدت عودة عضوية مصر إلى الاتحاد البرلمانى ورفع العلم المصرى من جديد خلال الجمعية العامة بعدما غابت مصر عن عضوية الاتحاد منذ عام 2011.
وأجرى الدكتور على عبد العال، عدد من اللقاءات على هامش من بينها لقائه برئيس البرلمان الألمانى، وكذا رئيس البرلمان الصينى، كما اجتمع برئيس وفد مجلس النواب الإيطالى المشارك فى المؤتمر.
وفد برلمانى برئاسة الدكتور أحمد سعيد لزيارة البرلمان الأوروبى منتصف أبريل المقبل
وعلى جانب آخر، يستعد وفد برلمانى برئاسة الدكتور أحمد سعيد لزيارة البرلمان الأوروبى منتصف أبريل المقبل، وذلك للرد على مزاعم بيان البرلمان الأوروبى الذى صدر مؤخرا، والذى انتقد حقوق الإنسان فى مصر وأدان مقتل الشاب الإيطالى جوليو روجينى.
من جانبه أعلن أحمد سعيد، رئيس وفد مجلس النواب المسافر إلى البرلمان الأوروبى، عن عقد اجتماعا بعد غد الخميس، مع ممثلين عن وزارة الخارجية فى إطار اللقاءات التى يجريها الوفد من أجل جمع التحقيقات الكاملة عن قضية مقتل الشاب الإيطالى للرد على البرلمان الأوروبى.
وقال سعيد: إن الوفد المسافر إلى أوروبا يجرى لقاءات مع كل من وزارة الخارجية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية، وكذلك يحاول أن يصل إلى ما دار بين النائب العام، المستشار نبيل صادق، والمدعى العام الإيطالى جوزيبى بنياتونى.
وأكد سعيد، أن وفد "النواب" المسافر إلى البرلمان الأوروبى قرر تأجيل سفره من 3 أبريل إلى 12 أبريل من أجل جمع كل المعلومات والتحقيقات التى أجريت والإجابة على كل ما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى الأخير ضد مصر.
عماد جاد: التحركات الدولية للنواب خارجيا مهمة
بدوره قال عماد جاد عضو مجلس النواب، إن التحركات الدولية التى يجريها عدد من الوفود المصرية خارجيا مهمة ومفيدة للدولة المصرية، ولكن الأهم أن تكون لدينا إجابات وملفات مهمة نطرحها خلال هذه الزيارات.
وأشار جاد إلى أن عضوية مصر فى الاتحاد البرلمانى الدولى عادت بمجرد أن وصلت الدولة إلى برلمان منتخب، حيث كانت العضوية معلقة منذ عام 2011 بسبب حل مجلس النواب بعد ثورة 25 يناير فى حين أن برلمان الإخوان لم يستمر سوى 6 أشهر فقط.
وتابع جاد: أرى أن يؤجل الوفد المصرى المسافر إلى البرلمان الأوروبى زيارته لحين إتمام التحقيقات الخاصة بمقتل الشاب الإيطالى جوليو روجينى فى مصر والإطلاع على هذه النتائج، وذلك حتى يكون لدينا إجابات مقنعة على المزاعم التى ذكرها بيان البرلمان الأوروبى ضد مصر.
وفيما يخص الوفد الشعبى الذى غادر إلى العاصمة الروسية موسكو من أجل عودة السياحة، أكد عضو مجلس النواب أن مثل هذه الخطوات مهمة جدا ولكن الأهم هو الاستجابة لمطالب الجانب الآخر وروسيا طلبت تأمين كامل للمطارات المصرية.