كتبت- هبة حسام
يُعرف الاقتصاد الأخضر، بإنه اقتصاد يوجه فيه الاستثمار العام والخاص صوب أنشطة من شأنها تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوث، والحفاظ على التنوع الإحيائى، ومنع تدهور النظام الإيكولوجى، وتوجه هذه الاستثمارات أيضًا بدوافع تنامى الطلب فى الأسواق على السلع والخدمات الخضراء والابتكارات التكنولوجية، مما يسرع وتيرة النمو الاقتصادى والتشغيل على نحو مستدام.
ويتميز الاقتصاد الأخضر بعدد من المزايا، أهمها، إنه اقتصاد نظيف منخفض الكربون، وذو كفاءة عالية من حيث ترشيد استخدام الموارد الاقتصادية، كما يتميز بإنه اقتصاد شامل يخدم أهداف الإنتاج والاستهلاك معًا، وتعود بالنفع على جميع فئات المجتمع فى كافة المناطق والأقاليم، هذا بالإضافة إلى، إنه اقتصاد توافقى يجمع بين أهداف النمو الاقتصادى وأهداف الحد من المخاطر البيئية وضمان التحسين البيئى المستمر.
من الجدير بالذكر، أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أهمية التحول الاقتصاد الأخضر، وقد تبنت مصر عدة مبادرات وبرامج وتدابير ومشروعات تستهدف فى مجموعها تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، ومن أبرز تلك المبادرات: "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومبادرة 100 مليون شجرة، ومبادرة السيارات الكهربائية والأوتوبيسات الهجينة.
