كتب برلمانى
لا تزال الأزمة مستمرة بين أعضاء مجلس النواب، ووزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، حول مدى جدوى تأشيرات الوزراء على الطلبات المقدمة من النواب إلى الوزراء والتى اعتبرها الأعضاء بأنها "مضروبة" وغير مفعلة، ولا يتم تنفيذها.
همام رضوان: تقدمت بـ40 طلبًا للوزراء ولم يتم الرد عليهم
من جهته قال أحمد همام رضوان، عضو مجلس النواب، إنه يطالب الوزراء بالرد على الطلبات التى يقدمها لهم النواب، مؤكدًا على ضرورة أن ينبه الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، على وزير الصحة أن يعلم النائب إذا أشر على الطلبات بعدم الموافقة.
وقال "همام" خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن: "عايزين الطلب اللى يخلص والوزير يرد عليه نعرف إنه تم الاستجابة له، وكذلك الطلب الذى لم يتم الاستجابة له، وأنا تقدمت بنحو 40 طلبًا للوزراء ولم يتم الرد عليهم، وتقدمت ببيان عاجل عن التأمين الصحى الذى ينهار على مستوى الجمهورية".
وتابع: "أطالب رئيس المجلس أن ينبه على وزير الصحة عندما يعطى تأشيرة لنائب لا تكون بعدم الموافقة علشان ميكونش شكلنا وحش أمام الناس فى دوائرنا"، ورد عليه رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، قائلًا: "أضم صوتى إلى صوتك وأرفض أن يعطى للنواب تأشيرات غير مفعلة وغير حقيقية".
هانى أباظة: الوزراء يقللون قيمة النواب بالتأشيرات الغير مفعلة
انتقد النائب هانى أباظة أسلوب تعامل الحكومة وأعضائها مع مجلس النواب وأعضائه ومنح النواب تأشيرات غير حقيقية على طلباتهم، قائلا: "يجب أن يكون للنائب قيمته الحقيقية، والوزراء يقللون من قيمة النائب".
ومن جانبه رد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أنه لا يجوز للحكومة على الإطلاق أن تتغافل ما يدور داخل هذه القاعة، لافتًا إلى أنه تواصل مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس، والذى وجه الحكومة بأن تكون التأشيرات قابلة للتنفيذ.
عطا سليم: جميع تأشيرات الوزراء مضروبة و"نبلها ونشرب ميتها"
فى سياق متصل هاجم محمد عطا سليم، عضو مجلس النواب، عددًا من الوزراء بحكومة المهندس شريف إسماعيل، قائلًا: "الحكومة تتحدث عن التعامل من خلال الشباك الواحد ولا تنفذ فى تعاملها حتى مع النواب وليس مع المواطنين وجميع التأشيرات التى يعطونها لأعضاء مجلس النواب مضروبة يعنى من الآخر نبلها ونشرب ميتها".
وتابع "سليم"، خلال كلمته اليوم، أثناء الجلسة العامة، أن وزير التعليم ليس ناجحًا فى عمله وهناك العديد من المشكلات والقضايا، التى يعانى منها نظام التعليم فى الجمهورية، ولم يتم وضع خطة ولو بعيدة المدى للقضاء على الظواهر السلبية فى التعليم، لافتًا إلى أن منظومة الصحة أيضًا فاشلة وهناك تدنى واضح وصريح فى مستوى الخدمة المقدمة ومع ذلك الحكومة تقف مكتوفة الأيدى.