أنهى الوفد البرلمانى المصرى المسافر إلى ستراسبورج للقاء أعضاء البرلمان الأوروبى مهمته أمس الخميس، حيث يعود الوفد مساء اليوم للقاهرة، وذلك عقب لقائه الصعب فى إطلاع نواب البرلمان الأوروبى على حقيقة الأوضاع فى مصر، وعلى رأسها قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.
و قد التقى وفد البرلمان المصرى خلال زيارته إلى البرلمان الأوروبى، برئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان، ورئيس لجنة المشرق، إضافة إلى لقاءات أخرى بمجموعات من أحزاب الخضر والاشتراكى والليبرالى والمحافظين، ومن الأحزاب الشعبية EPP، European People’s Party” " .
وتم حصر الزيارة فى عدد من النقاط تأتى أهمها:
1- استمرار التواصل والتعاون بين البرلمان المصرى والبرلمان الأوروبى.
2- الوفد البرلمانى المصرى يلقى بيانا حول زيارة البرلمان الأوروبى يتضمن توضيح النقاط التى ذكرها البرلمان الأوروبى فى تقريره
3- مطالبة البرلمان الأوروبى بعدم أخذ مواقفه بناء على عقد جلسات مع طرف واحد دون الاستماع إلى بقية الأطراف.
4- توضيح العديد من القضايا والملفات التى أثارها أعضاء البرلمان الأوروبى والمتمثلة فى 13 نقطة والتى كان أبرز النقاش فيها فيما يخص قضية مقتل الشاب الإيطالى رجينى.
5- الرد على تساؤلات أعضاء البرلمان الأوروبى حول قضية مقتل الباحث الإيطالى ريجينى.
6- ترجمة كل اللغط الموجود فى الإعلام إلى أعضاء البرلمان الأوروبى والتى تم توضيح الموضوع لهم بشكل كامل.
7- عدم أخذ مواقفه بناء على عقد جلسات مع طرف واحد دون الاستماع إلى بقية الأطراف.
8- اتخاذها إجراءات لتفعيل حقوق الإنسان، والتأكيد على مدى حرية البرلمان فى الدفاع عن مصالح الشعب، وكذلك الدستور الجديد الذى يحمل ما يكفى للدفاع والمحافظة على حقوق الإنسان المصرى.
9- تحقيق الهدف من بناء جسر جديد من الثقة فى العلاقات بين البرلمان المصرى ونظيره الأوروبى.
10- زيارة وفد من البرلمان الأوروبى من لجنتى حقوق الإنسان، والمشرق، البرلمان المصرى سبتمبر المقبل .