كتب أحمد الجعفرى
آثار الخبر الذى بثته وكالة "رويترز" أمس، الخميس، وذكرت فيه أن مصادر بالشرطة المصرية قالت إن الباحث الإيطالى جوليو ريجينى الذى عذب وقتل فى مصر احتجزته الشرطة، ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطنى فى اليوم الذى اختفى فيه، موجة من الغضب وعبر عدد من النواب البرلمانيين عن استيائهم من تلك المعلومات غير المؤكدة والتى تهدف إلى النيل من مصر وتشويه صورتها.
مصطفى بكرى: الوكالة تضم عناصر إخوانية وسأكشف مؤامراتها ضد مصر
قال الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى مصطفى بكرى، معلقًا على ما نشرته وكالة "رويترز": "إن هذا هو نهج الوكالة منذ البداية، وهذه ليست المرة الأولى التى تهاجم فيها الوكالة مصر بدون أدلة، وهى التى أثارت الضجة على هذه القضية منذ البداية".
وأضاف "بكرى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" قائلاً: "الوكالة تضم بين العاملين فيها عدد من العناصر من المصريين المعادين للدولة المصرية، ويعملون على بث أخبار خاطئة لصالح جهات معينة، ومن ضمن العاملين بالوكالة أحد أقارب الإخوان والذى يتحكم فى توجيه سياسة الوكالة ضد الدولة المصرية".
وطالب "بكرى" الدولة بضرورة مواجهة هذه الوكالة، مؤكدًا أنه سيتقدم بطلب عاجل للحكومة المصرية بهذا الشأن، مرفق به التقارير التى نشرتها الوكالة للكشف عن مؤامرتها فى قضية "ريجينى"، وعن تحولها لأداة لتشويه سمعة مصر الخارجية دون أدلة أو براهين.
حمدى بخيت: الوكالة بترمى الخبر حتى تلوكه الألسنة وتبقى مكلمة
من جانبه، قال النائب البرلمانى اللواء حمدى بخيت: "أنا كرجل يعى جيدًا قيم الأمن القومى وكبرلمانى لا يمكننى أبدًا أن أفتى فى هذا الأمر، والذى يستطيع أن يتحدث فى هذا الأمر هو مسئولو وزارة الداخلية، لكن أى حد من خارج هذه الدائرة لا يستطيع أن يفتى"، وأشار إلى أن وكالة "رويترز" "بترمى الخبر، حتى تلوكه الألسنة، وتبقى مكلمة وكل واحد يحاول يبين أن هو فاهم".
على الدمراداش: قوى الشر تحارب مصر خارجيًا وداخليًا وتسعى لإسقاطها
فيما قال النائب البرلمانى اللواء على الدمردرش، إن ما تناولته وكالة "رويترز" بهذا الشأن أمر غير حقيقى، ولا أساس له من الصحة، وقوى الشر تحارب مصر خارجيًا وداخليًا، وتسعى لإسقاطها وتشويه صورتها، "وإحنا ما عندناش حاجة نتكسف منها، وهناك تنسيق بين جهات التحقيق المختصة بمصر، والجانب الإيطالى".
وأضاف "الدمرداش" قائلاً: "جهاز الأمن المصرى يستحيل أن يفعل ذلك، وهناك فريق بحثى على أعلى مستوى يتابع التحقيق فى القضية للوصول إلى نتائج حقيقية مبنية على أسانيد ووقائع وتدعمها الأدلة، وحتى الآن لا نستطيع أن نحدد من وراء جريمة مقتل الطالب الإيطالى "ريجينى" ولا يجب أن نستبق الأحداث.
الداخلية تنفى صحة ما نشرته "رويترز" وتحتفظ بحق الرد
من جانبه، نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، صحة ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية حول احتجاز الشرطة أو أى جهة سيادية أخرى للطالب الإيطالى "جوليو ريجينى"، ونقله إلى أحد المقرات الشرطية، وأكد المصدر أن كل ما نشر فى هذا الصدد ليس له أى أساس من الصحة، مشددا على أن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مروجى هذه الشائعات والأخبار الكاذبة.