كتب إبراهيم سالم
بعد التدهور الملحوظ بقطاع السياحة المصرية على مدار خمس سنوات متتالية، فإن أعضاء لجنة السياحة والطيران المدنى بوضع الخطط اللازمة لاستعادة السياحة نشاطها ورونقها كسابق عهدها، ووضعوا روشتة لتنشيط القطاع من جديد والعمل على رفع وارداته من جديد، بعد الوضع المتردى الذى عاناه خلال السنوات الماضية.
إبراهيم حمودة: البحث عن أسواق بديلة قادرة على تعويض غياب السوقين الإنجليزية والروسية
فى البداية قال البرلمانى إبراهيم حمودة، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وعضو لجنة السياحة والطيران المدنى، إنه لابد من البحث عن أسواق بديلة قادرة على تعويض غياب السوقين الإنجليزية والروسية، ولابد من فتح سوق المغرب العربى والاهتمام بأسواق أوروبا الشرقية، رغم أن أعدادها ليست كبيرة لكنها جيدة.
وأضاف "نائب مستقبل وطن"، أنه يمكن الاهتمام بالسوق الصينية خاصة أنها تصب فى مصلحة الأقصر وأسوان، ويجب الفصل بين الفكر السياحى والسياسى، حيث إن هذه أفكار غير تقليدية وتفصل بين الشعوب والحكومات والسياسة.
أحمد إدريس: على وزير السياحة تشكيل لجنة كبار رجال السياحة للاستعانة برؤيتهم
وفى السياق ذاته قال البرلمانى أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، ووكيل لجنة السياحة، إن الاعتراف بأن أقوى وسيلة حاليًا لمواجهة الأزمة هى التعامل مع الصحفيين والإعلام الدولى، وكذلك الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات الأجانب الكبار، وإلى جانب ذلك علينا رفع جميع القيود على الطيران الشارتر.
وأضاف "وكيل لجنة السياحة" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه على وزير السياحة أن يشكل لجنة صغيرة جدا من كبار رجال السياحة فى مصر لا تتعدى 5 أو 6 أشخاص معهم 2 أو 3 من الخبراء فى الإعلام والتسويق والحملات، ويجب ألا تزيد هذه اللجنة عن ذلك أبدا، للاستعانة برؤيتهم التى يرون ضرورة تنفيذها فى المرحلة المقبلة.
عمرو صدقى: إصدار قرار جمهورى بالحد الأدنى للأسعار لكل درجة نجومية للفنادق بكل مدينة سياحية
وجاء البرلمانى عمرو صدقى، الخبير السياحى، وعضو لجنة السياحة، أنه لابد من إصدار قانون أو قرار جمهورى بالحد الأدنى للأسعار لكل درجة نجومية للفنادق بكل مدينة سياحية وربطه ضريبا، حيث بالرغم من أننا قبل حادث الطائرة الروسية المنكوبة كنا نبيع بأسعار أقل من التكلفة الأساسية لكل منشأة إلا أنها كانت مرضية للبعض نظرا لوجود نسبة إشغالات معقولة بالفنادق.
وأكد "الخبير السياحى"، أنه لابد من استخدام الأجانب أنفسهم فى عرض دعاية عن الأماكن السياحية المصرية، وهى الطريقة التى نادى بها العديد من الخبراء السياحيين، حيث إنه لا يستطيع أحد أن يؤثر فى نفس السائح الأجنبى إلا أبناء جنسه.