كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن كل النواب التابعين لحزب المصريين الأحرار ومؤسسه نجيب ساويرس، من أعضاء "الحزب الوطنى" فى المحافظات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن حزب المصريين الأحرار لا يتمتعون بأى ثقل فى الشارع المصرى، وكان اعتمادهم على الأمول، وأن استحواذ الحزب على 36 مقعدًا لا يعد دليلًا على أن "نجيب ساويرس" صاحب ثقل فى الشارع المصرى، لافتًا أن كل نوابه اجتمعوا معه من أجل المال فقط، وأنه لا يتمتع بأى شعبية فى الانتخابات البرلمانية.
وأكد أن حصول الحزب السلفى على هذا العدد القليل من المقاعد لا يعكس شعبيته الحقيقة الموجودة فى الشارع، مضيفًا أن النظام الانتخابى لو كان عادلًا لحصل حزب النور على عدد أكبر من المقاعد، مشيرًا إلى نسبة التصويت الكبيرة التى حصل عليها حزب النور فى قائمة غرب الدلتا، لافتًا أن حزب النور شعبيته أكبر مما حصل عليه من مقاعد فى الانتخابات البرلمانية.
وحول إذا تم اختيار مؤسس المصريين الأحرار رئيسًا للحكومة بعد البرلمان كحزب أكثرية، أكد برهامى أن الرئيس السيسى والنظام هو من سيتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذا الأمر، موضحًا أن هذا الأمر سيتسبب فى أزمات كبرى فى البلاد.
وأشار برهامى أن حزب النور سيبحث دعم مرشحيه فى المرحلة الثانية، وتقييم ما حدث فى المرحلة الأولى من أخطاء وتجاوزات، ومحاولة تجنبها فى المرحلة الثانية، مشيرًا أن حزب النور لديه 5 مرشحين فى الدوائر التى سيتم إعادة الانتخابات فيها وهى "الرمل وبنى سويف ودمنهور".