فى حلقة جديدة من حلقات مسلسل مقتل المصريين فى الخارج، تلقت السفارة المصرية بروما إخطاراً يفيد بالعثور على جثة شاب مصرى ملقاة على شريط القطار بمدينة نابولى الإيطالية، ليسجل كحالة جديدة بعد المصريين عادل حبيب ومحمد عادل رشدى اللذين توفيا فى بريطانيا وأمريكا، ليثير الأمر استياء واستنكار مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان الذى طالب نوابه بتشكيل لجان تقصى حقائق لمتابعة سير التحقيقات فى تلك القضايا وتصعيد الأمر لأعلى المستويات إذا استدعت الضرورة.
ويفتح "برلمانى" ملف مقتل المصريين بالخارج وآخر ما توصلت إليه التحقيقات فى تلك القضايا..
طلقة نارية تنهى حياة بحار مصرى بفنزويلا
لم تتوقف أزمة المصريين الذين قتلوا فى الخارج عند إيطاليا وأمريكا وبريطانيا، ففى مارس الماضى وبالقرب من أحد المطارات الدولية بفنزويلا، تلقى البحار البترولى المصرى عبد الرحمن السيد حسن رصاصة أطلقها عليه لصوص حاولوا سرقته فأردته قتيلاً فى الحال.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنه أثناء سير البحار المصرى فى ممر خارجى قرب صالة المطار، باغتته مجموعة مسلحين، حاولوا سرقته فقاومهم فأطلق أحد المهاجمين الذين كانوا يستقلون درجات بخارية النيران تجاهه فسقط قتيلاً، وفروا هاربين.
شريف حبيب توفى متأثرًا بجراحه بعد اندلاع حريق بشقته فى "ساوث هول" بلندن
شريف عادل حبيب هو مصرى آخر عثرت أجهزة الأمن البريطانية على جثته محروقة داخل أحد جراجات السيارات فى منطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية "لندن".
وقالت الشرطة البريطانية، إنه قتل متأثرًا بجراحه، ودعت رئاسة الجمهورية السلطات البريطانية، إلى تكثيف التحقيق، لكشف غموض وملابسات الحادث.
واعتقلت القوات البريطانية 3 أشخاص يشتبه فى تورطهم فى مقتل المصرى شريف عادل، والذى تتراوح أعمارهم ما بين 30 والـ40 عاماً، إلا أن جهات التحقيق أفرجت عنهم بكفالة مالية لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضدهم، وما زالت التحقيقات مستمرة، وتتابع السفارة المصرية ببريطانيا ووزارة الخارجية التحقيقات.
محمد باهر شاب عثروا على جثته ملقاة على شريط القطار بـ"نابولى" الإيطالية
محمد باهر صبحى شاب مصرى فى الثلاثينات من عمره، تم العثور على جثته ملقاة على شريط القطار فى مدينة نابولى الإيطالية مساء السبت الماضى 30 أبريل الماضى، وعلى جثته آثار ضرب بمنطقتى الرأس والفك، وعثر مع جثمانه على جواز سفره وشهادة التجنيد الخاصة به.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن المتوفى وصل إلى إيطاليا فى عام 2006 عن طريق الهجرة غير الشرعية.
وأعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئى للجثمان، وذلك تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وتسليمه لذويه لإعادته إلى أرض الوطن بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
محمد عادل رشدى عثر على جثته بصندوق نفايات وعليها آثار ضرب وتعذيب
محمد محمود رشدى مواطن مصرى كان يعيش بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 سنة، واختفى فى 20 أبريل عام 2016، وتم العثور على جثته بأحد صناديق النفايات الكبيرة وبها آثار تعذيب، وأفادت المعلومات الأولية بأن 5 أشخاص اقتحموا منزله واصطحبوه إلى مكتبه القريب من البيت وحطموا المكتب، وأشار تقرير الطب الشرعى حول وفاته إلى أنه توفى نتيجة "الضرب المفضى إلى الموت".
تدخل النائب العام المصرى فى القضية، وكلف إدارة التعاون الدولى بإعداد مذكرات بطلبات النيابة العامة المصرية لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة فى البلدين – الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا – لموافاتها بصور رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعتين وتقارير الطب الشرعى وما تضمنته التحريات وكل ما اتخذ من إجراءات فى هذا الخصوص.
عادل معوض رفع دعوى قضائية ضد صاحبة العمل فاختفى فى ظروف غامضة
عادل معوض مواطن مصرى يعمل طباخا بإيطاليا اختفى فى ظروف غامضة، ولم تقدم الشرطة الإيطالية لأسرته أو للجهات المصرية المختلفة أى معلومات تحدد مصيره.
سافر "معوض" إلى إيطاليا منذ 14 عاماً، بحثاً عن "لقمة العيش"، وعمل فى أحد المطاعم الشهيرة، وظل هكذا حتى حدث خلاف بينه وبين صاحبة العمل، تطور الأمر بينهما إلى أن رفضت السيدة إعطاءه مستحقاته المالية فرفع ضدها دعوى قضائية، إلا أنه اختفى قبل موعد الجلسة بـ48 ساعة، وظل مختفياً لأكثر من 5 أشهر، وعلى الرغم من تقدم أسرته بمذكرات رسمية للشرطة الإيطالية إلا أنهم لم يحصلوا على أى معلومات عنه أو نتائج تقود إلى الوصول لمكان اختفائه أو تحدد مصيره المجهول.
