كتب تامر إسماعيل
بدأ منذ قليل، توافد الصحفيين لحضور فاعليات اجتماع الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين التى دعا إليها مجلس النقابة أول أمس، لمناقشة أزمة اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة ليلة الأحد الماضى، فى سابقة تاريخية، والقبض على الصحفيين الشابين عمرو بدر ومحمود السقا.
وينعقد اجتماع الجمعية العمومية بحضور الكاتب الصحفى يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وكامل أعضاء مجلس النقابة، ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، ومن بينهم خالد صلاح رئيس تحرير مؤسسة اليوم السابع، وعماد حسين رئيس تحرير الشروق، وعصام كامل رئيس تحرير فيتو، ومحمد السيد صالح رئيس تحرير المصرى اليوم، وإبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، ومحمد الباز رئيس تحرير جريدة البوابة، وعدد من كبير من كبار وكتاب وشيوخ المهنة.
كما يشارك فى اجتماع الجمعية العمومية الآلاف من الصحفيين بمختلف المؤسسات، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب المتضامنين مع نقابة الصحفيين ضد اعتداء وزارة الداخلية، ومنهم النائب خالد يوسف، وأبو العز الحريرى، وأحد الطنطاوى، ويوسف القعيد.
وكانت قوات الأمن قد وضعت تشديدات أمنية فى كل المداخل المؤدية لشارع نقابة الصحفيين، ومنعت موظفى النقابة من دخولها صباح، وسمحت فقط لحاملى كارنيه نقابة الصحفيين بالمرور، ومنعت شباب الصحفيين من غير حاملى كارنيه النقابة من المرور لحضور الجمعية العمومية.
وعلت الهتافات داخل النقابة وعلى سلالمها لدعم موقف النقابة ومجلس إدارتها، ضد تجاوز وزارة الداخلية باقتحام النقابة، وتصاعدت المطالبات بإقالة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وتقديم اعتذار عن واقعة الاقتحام غير القانونية التى تحدث لأول مرة فى التاريخ.
فيما تجمع عدد من البلطجية فى مداخل شوارع نقابة الصحفيين واعتدوا بالضرب والسباب على الصحفيين المحاولين دخول نقابتهم، فى الوقت الذى فتحت فيه قوات الأمن للمعتدين الحواجز للدخول والتعدى على الصحفيين المتواجدين حول مواقفهم.