اليوم الثانى للنواب فى أفريقيا

يواصل البرلمان الأفريقى أعمال جلساته اليوم، بمشاركة وفد لجنة الشؤون الأفريقية، برئاسة اللواء حاتم باشات، رئيس اللجنة، ومى محمود، أمين السر، ومصطفى الجندى، واللواء صلاح عفيفى.



وتضمن جدول أعمال اليوم، عرض ومناقشة لتقرير البرلمان الأفريقى، وكلمة لرئيس البرلمان الأفريقى روجر انكودو دانغ، وعرض ومناقشة حول حقوق الإنسان مع التركيز بشكل خاص على حقوق المرأة.

نتواصل مع مختلف البرلمانات المشاركة

وقال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، إن الوفد المصرى المشارك فى جلسات البرلمان، يسعى خلال حضروه جلسات البرلمان الأفريقى، لعقد اتصالات مع البرلمانات والنواب.



وأضاف باشات لـ"برلمانى" أن كل الدول مرحبة وشغوفة للتواصل مع البرلمان المصرى، ولعودتنا مرة أخرى إلى البرلمان الأفريقى، لافتا إلى أن بعض الدول لديها آمال لأن نكون داعمين لهم.

ترحيب بعقد جلسات السنة المقبلة فى مصر

وأضاف أن هناك ترحيبا بعقد الجلسات القادمة فى مصر، لافتا إلى أن وفد لجنة الشئون الأفريقية يسعى لتتواصل مع باقى المجموعات خاصة مجموعتى شرق أفريقيا ووسط أفريقيا لتحسن العلاقات خلال الفترة المقبلة.



وأوضح باشات أن مجموعة شمال أفريقيا يغيب عنها ليبيا بسبب عدم وجود برلمان وعدم استقرار الأوضاع فى ليبيا، والمغرب بسبب مشكلة الصحراء المغربية، فى حين يشارك الجزائر وموريتانيا.



وألقت النائبة مى محمود أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان المصرى وعضو البرلمان الأفريقى كلمة خلال جلسات مناقشة حقوق المرأة بالبرلمان الأفريقى اليوم الأربعاء.

مى محمود تلقى كلمة قى جلسة مناقشة حقوق المرأة

وبدأت مى محمود كلمتها بضرورة التأكيد أن المرأة المصرية صنعت دورا رائدا فى صياغة الواقع المصرى، حيث استطاعت أن تدافع عن وطنها من الفساد والفاشية وكانت قبل الرجل فى الميادين مدافعة عن حياة أسرتها واستقرار وطنها.



كما أكدت أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى دائما ما يعمل على تمكين المرأة وهو ما بدا واضحا من تمثيل المرأة فى الحكومة والبرلمان وما نص عليه الدستور المصرى من نسبة للمرأة والشباب فى المجالس المحلية، بالإضافة إلى ما قامت به مصر من إنشاء مجلس قومى للمرأة ومجلس قومى للأمومة والطفولة، كما استطعنا أن نقضى على التمييز فيما يتعلق بتعيين المرأة قاضية، بالإضافة إلى منح الجنسية للمولود لأم مصرية وكذا إنشاء محاكم للأسرة وصندوق لنظام التأمين على الأسرة.