محمد فوزى زكى الشهير بـ"سامبو"، بائع طعمية يبلغ من العمر 36 عامًا، قرر أن يترك مهنته مؤقتًا ليترشح على مقعد دائرة أبو حماد بالشرقية، والتى تعتبر من أهم الدوائر بالمحافظة وأكثرها سخونة انتخابية.
محمد فوزى أو "سامبو"، قال فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه يفتخر بكونه رجل عصامى ويعمل بائع للطعمية، لافتًا إلى أنه يمثل قطاع الشباب. وعن قصته قال: "عجزت عن الحصول على فرصة عمل عقب نيلى دبلوم التجارة، فقررت العمل مع والدى بمحل الطعمية الذى يملكه بشارع التحرير بمدينة أبو حماد، واستطعت من مهنة بيع الطعمية أن أوسع مجال أعمالى، واليوم أمتلك مجموعة محلات" كوافير"، و"أتيليه"، و"استوديو تصوير"، وتساعدنى فى إدارة تلك المحلات، زوجتى الحاصلة على بكالوريوس تجارة، والتى لم تستطع أيضًا الحصول على وظيفة هى الأخرى".
وأضاف "سامبو" أنه يتخذ من النائب البورسعيدى المخضرم "البدرى فرغلى" مثلًا أعلى له، فقد كان "فرغلى" يعمل "عجلاتى" وهو طفل ثم استكمل كفاحه، ونضاله ليصبح من أهم البرلمانيين فى مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف، محمد فوزى – "سامبو"، أن ما يتعرض له الشباب من مشكلات بطالة وظلم اجتماعى، دفعه للترشح لكى يعبر عنهم وعن مشاكلهم.
وحول ما يوجهه له منتقديه بأنه "بائع للطعمية"، ولا يليق بأن يكون مرشحًا برلمانيًا، قال"سامبو": "أنا رجل شريف وإيدى بيضا وشقيت طريقى بعد عجزى فى الحصول على وظيفة، و النهارده ملايين الشباب بدون عمل والدولة توجههم للعمل الخاص والحر وفتح مشاريع يتكسبوا منها لقمة العيش بدلا من الحكومة والتى تكدست بالموظفين".
وتساءل "سامبو": "أليس من حق هذه الطبقة أن يكون لها مرشح يعبر عنها، وعن مشكلاتها، خاصة أن عدداً كبيراً من المرشحين هم من رجال الأعمال، وهؤلاء لا يشعرون بالشباب الكادح، والذى تعب وتعلم وحصل على الشهادة الجامعية، وفى النهاية يجلس دون عمل".
وحول برنامجه الانتخابى، أكد "سامبو" أنه يضع التعليم والصحة فى أولوياته، ويولى اهتماماً بالقضاء على البطالة من خلال فتح مجالات لسوق العمل الخاص، ولكن بتشريعات تضمن للعامل حقوقه الوظيفية، وتضمن للدولة كافة الالتزمات، وتغليظ عقوبات الاتجار والتعاطى بالمخدرات وإنشاء مصحات علاجية لهم.
وفى سياق متصل، يتنافس "سامبو" و 22 مرشحًا آخرين منهم النائب الأسبق فؤاد أباظة ونجلته يسرا أباظة، وثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، وأمجد العزازى ومحى نوح.