طوارىء بـ"الصداقة البرلمانية الفرنسية"

عقدت لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، اليوم الخميس، اجتماعا عاجلا بالتزامن مع حادثة اختفاء الطائرة المصرية، للوقوف على ملابسات الواقعة والتحضير، مؤكدين أنهم قلبا وقالبا مع أهالى الركاب وأن هناك أيدى خفية تحاول زعزعة العلاقة المصرية تجاه الدول المتعاونة معها.

أيمن أبو العلا: أيد خفية تحاول ضرب علاقاتنا بالدول المتعاونة مع مصر

فى البداية قال أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، إن اللجنة فى حالة انعقاد دائم للوقوف على ملابسات حادث اختفاء وفقد الطائرة المصرية موضحا أنها ستصدر بيانا بشأن الواقعة، مؤكدا أن قلبا وقالبا مع أهالى الركاب ونقدم لهم كل الدعم سواء الفرنسيين أو المصريين.



وأضاف أبو العلا فى تصريحات لـ" برلمانى" أن اللجنة تتواصل مع جميع الجهات المتابعة للأزمة وفى انتظار ما يسفر عنه إجتماع الرئيس السيسى مع مجلس الأمن الوطنى .

تابع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية أن الأزمة فرضت نفسها على مائدة الحوار فى اللقاء المرتقب مع الوفد البرلمانى الفرنسى المقرر أن يزور مجلس النواب خلال الشهر الجارى، متابعا أنه من الواضح وجود أيدى خفية وخطط مجدولة لضرب العلاقات مع أى دول تتمتع بعلاقة طيبة بمصر خاصة إيطاليا وفرنسا وروسيا.

محمد فؤاد: علينا التأنى فى الحديث عن اختفاء الطائرة وانتظار نتائج اجتماع الأمن القومى

ومن جانبه قال محمد فؤاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، إنه لا يستطيع التعليق على واقعة اختفاء الطائرة المصرية القادمة من فرنسا وأنه بانتظار البيان الذى سيصدر عقب انتهاء اجتماع الرئيس السيسى بلجنة الأمن القومى .



أضاف فؤاد أن ما حدث أمر مؤسف للغاية وأدعو الجميع إلى التأنى فى تصريحاته حتى يكون لدينا بيانات ومعلومات أكيده حول ما حدث من اختفاء الطائرة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يزور وفد من البرلمان الفرنسى مجلس النواب المصرى يوم 22 وحتى 29 مايو، وأنه من المتوقع أن نتطرق مع الوفد تداعيات أزمة اختفاء الطائرة.

سوزى رفلا : فرنسا تسأل عن الإجراءات الأمنية الخاصة بالطائرة المصرية المفقودة

بدورها قالت سوزى رفلا عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، إنه لا يجوز أن نعلق على حادث اختفاء الطائرة المصرية القادمة من فرنسا لحين الوقوف على ملابسات الواقعة النهائية لما يتم إعلانه من الجهات المسئولة عن البحث.



وأوضحت رفلا أن الطائرة أقلعت من فرنسا وقادمة إلى مصر، وبالتالى فإن الإجراءات الأمنية لا تخص مصر ولو وجد أن اختفاءها يرجع إلى تقصير فيكون من نصيب باريس لافتة إلى أنه اذا كان السبب وراء اختفاء الطائرة هو عطل فنى فليس من مصلحة مصر للطيران وستسبب فى خسائر فادحة للشركة .

أشارت رفلا إلى أن لجنة الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية اجتمعت اليوم لبحث الموقف ولكنها لا تستطيع حضور الاجتماع، مؤكدة أن زيارة الوفد البرلمانى الفرنسى لمجلس النواب تأتى فى إطار تبادل التعاون والخبرات ووجهات النظر ونتمتع بعلاقة جيدة معهم.

إبراهيم حجازى: الصداقة البرلمانية الفرنسية تبحث سبل التعاون مع الجهات الفرنسية

فيما قال إبراهيم حجازى، عضو مجلس النواب عن دائرة القاهرة الجديدة، وعضو جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية، إن اللجنة تنعقد بمجلس النواب برئاسة أيمن أبو العلا، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، لمناقشة سبل التعاون بين الجمعية وبين البرلمان الفرنسى، حيث إن الجمعية ستنتهى إلى الخروج بصيغة بشأن الحادث.



أكد "حجازى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الجمعية تبحث أيضا سبل التعاون مع الجهات الفرنسية، التى أعلنت تحطم الطائرة لكن دون إيضاح إن كان هذا الأمر عملا إرهابيا، أم خطأ فنى بالطائرة.

أضاف "حجازى"، أنه إن كان الحادث عمل إرهابى سيوقع على الجانب الفرنسى عبئا كبيار، من خلال مراجعة الأوضاع الأمنية بالمطارات وأوضاع التأمين بها، أما إن كان خطأ فنى فهذا لن يرفع المسائلة عن شركة مصر للطيران، لأن مثل هذه الأحداث يضع مصر فى أزمات ليست فى حاجة لها الآن.

"الصداقة المصرية الفرنسية": نتواصل مع البرلمان الفرنسى حول حادث الطائرة المختطفة

كما قالت ماريان عازر، عضو مجلس النواب وعضو جمعية الصداقة المصرية الفرنسية، إن الوضع بعد حادث تحطم الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا أصبح محزن جدا، مشيرة إلى أن أعضاء الجمعية لازالوا فى انتظار النتائج الرسمية للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة.



أكدت "عازر" أن أعضاء اللجنة يتابعون الحادث منذ ساعة وقوعه فجر اليوم الخميس، عن قرب، مشيرة الى أنهم فى حالة حوار دائم، ويستعرضون الخطوات التى يمكن اتخذها فى الفترة المقبلة، خاصة قبل تأزم الموقف ووصوله لمستويات لا يمكن علاجها بعدها.

أضافت "عازر"، أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات وخطابات بين اللجنة وجهات بالبرلمان الفرنسى فى الوقت الحالى، للتقليل من واقع الحادث الجلل وقبل تأزمه.