المكالمة الأخيرة لقائد الطائرة المنكوبة

فى تطور مفاجئ لحادث الطائرة المصرية المنكوبة، والتى راح ضحيتها 66 شخصا، قام موقع "CNN" بالعربية، بنشر تسجيل لمحادثتين بين قائد رحلة طائرة مصر للطيران رقم "MS804" الكابتن محمد شقير، ومركز المراقبة الجوية فى زيورخ، خلال عبور الطائرة بالأجواء السويسرية خلال رحلتها من باريس التى لم تكتمل إلى القاهرة.




وذكر الموقع أن الاتصال بين قائد الطائرة ومركز المراقبة فى زيورخ هو إجراء روتينى وكان طبيعيا، وقالت سلطات الملاحة الجوية السويسرية: طلبنا بعد ذلك من الطيارين تحويل اتصالاتهم إلى مركز المراقبة الجوية فى إيطاليا مع مغادرتهم الأجواء السويسرية.

وجاء نص التسجيل كالتالى: طيار: مرحبا مرحبا، رحلة مصر للطيران رقم 804، المستوى 370، الرقم الكودى (على الرادار) 7624 (صوتا غير مسموع).

مراقب (رادار زيورخ): مصر للطيران 804 الرادار متصل مراقب (رادار زيورخ): مصر للطيران 804 اتصل بـ"بادوفا" (مدينة إيطالية) 1-2-0 عدد عشرى 7-2-5، ليلة سعيدة طيار: 1-2-0-7-2-5 مراقبة بادوفا مصر للطيران 804، شكرا جزيلا، يوم سعيد أو ليلة سعيدة.

المتحدث العسكرى ينشر صور حطام الطائرة المصرية

وكان المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، قد نشر أول صور لحطام الطائرة المصرية، قرب سواحل مصر واليونان، بعد يومين من البحث عن الطائرة.

موقع أمريكى يؤكد: صافرات إنذار الحريق انطلق قبل 3 دقائق من تحطم الطائرة

فيما نشر موقع "هيرالد أفياشن" الأمريكى المتخصص فى الأعطال الفنية بأى طراز من طائرات "إيرباص"، بيانًا عن طائرة "مصر للطيران" المنكوبة، قال فيه إن صافرات إنذار الحريق انطلقت قبل 3 دقائق من تحطم الطائرة فى البحر الأبيض المتوسط، وأكد المحققون ذلك بمجرد مشاهدة الصور الأولى لحطام الطائرة فى مكان الحادث.


وأشار الموقع إلى أن المعلومة تشير إلى أن ركاب الطائرة المنكوبة ظلوا أحياءً لثلاث دقائق، واتخذوا تدابيرهم الأمنية بسبب الدخان الذى خرج من "مرحاض" الطائرة.

ونشر الموقع صورًا لبعض أجزاء لحطام، منها مجموعة من الهياكل المعدنية الزرقاء الملتوية التى عليها شعار شركة "مصر للطيران" Egypt Air، وأطواق النجاة الصفراء، التى سقطت شمال محافظة الإسكندرية.

سيباستيان بارثى، المتحدث باسم وكالة "هيرالد افياشن" أكد أن انطلاق صافرات الإنذار دليل على وجود حريق، لكنه فى الوقت الراهن محض افتراض.


والمعلومات الجديدة تشير إلى أن الحريق الذى حدث فى الطائرة المصرية المنكوبة على ما يبدو هو أقرب إلى حادث تحطم من كونها قنبلة، رغم أن الخبراء لم يتيقنوا بعد ما إذا كان الحادث كان ناتجًا عن التأثر بعبوة ناسفة.

وذكر الموقع فى نهاية البيان، أنه فى حين يرجح البعض بأن الحادث ناتج عن اشتباه فى أنه عمل إرهابى، ولكن لا توجد أى دلائل على تلك الفرضية.