كتب محمد صبحى و محمد أبو عوض
أكد عدد من النواب أنه من حق رئيس البرلمان التصدى للمنظمات المشبوهة، وما أثاره بالجلسات العامة حول المنظمات المشبوهة، خاصة وأن هناك بعض المنظمات تتلقى دعمًا أجنبيًا، مشيرين إلى أن الممول لن ينفق أموالاً لصالح مصر وشعبها، ومن المؤكد أنه يعمل على الترويج لأهداف سياسية معينة.
نوسيلة أبو العمرو: أوافق على موقف رئيس البرلمان فى التصدى للمنظمات المشبوهة
وأعلنت نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب عن فاقوس بالشرقية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" موافقتها على موقف الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، فى التصدى إلى المنظمات المشبوهة والمراكز ذات التوجهات المعروفة التى تدرب نواب البرلمان.
أبو حامد: شاركت فى دورات للمنظمات المشبوهة واكتشفت أن هدفها تحريض النواب وليس تدريبهم
من جانبه قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، إن تحذيرات الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، حول المنظمات المشبوه تحذير مهم، وكان لزاما توجيه للنواب لأنه منذ انعقاد البرلمان تلقى النواب دعوات بشكل مكثف بعدها من مراكز محلية وأخرى خارجية تحت عنوان التدريب ولكنها فى الأصل ليس لها علاقة بالتدريب.
وأضاف أبو حامد فى تصريحات لـ" برلمانى" أن بعض المراكز التى وجهت دعوات للنواب تعمل بشكل مباشر على توجيههم لرفض ما يعرض عليهم بالبرلمان من قضايا وفى تصدير لمواقف تؤثر على النواب كى يتبنوها، متابعا: "الوضع مش تدريب ولكنه تحريض ضد ما يعرض على البرلمان وكان على النواب عدم الاستجابة لها لأنها تهدف إلى التأثير على التوجهات الفكرية وتهدف إلى ترديد شائعات وإعاقة البرلمان".
وتابع عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، أنه هناك حوالى 4 مراكز داخل مصر وجهت له دعوى وشارك فى الحضور ورصدت أن المحاضرات بها لتوجيه النواب وتحريضهم، وقال: "أعرف أسماء تلك المنظمات ولم أعلن عنها احتراما لحديث الدكتور على عبد العال عن تكليف الأمانة العامة للبرلمان لإصدار تلك بيان بأسمائها".
وأوضح أن اللائحة الجديدة بالبرلمان نصت على إنشاء مركز ومعهد داخلى لتدريب النواب ولا داعى لتلقى أى تدريبات من مؤسسات ومنظمات خارجية.
النائب إلهامى عجينة: رئيس البرلمان محق فى حديثه عن المنظمات المشبوهة.. وبعضها ممول
فيما قال قال إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية إن الدكتور على عبد العال محق فيما أثاره بالجلسات العامة حول المنظمات المشبوهة، خاصة وأن هناك بعض المنظمات تتلقى دعمًا أجنبيًا، وأن الممول لن ينفق أموالاً لصالح مصر وشعبها، ومن المؤكد أنه يعمل على الترويج لأهداف سياسية معينة.
وحول عدم إعلان رئيس البرلمان أسماء النواب التى تتلقى تدريب بتلك المنظمات المشبوهة، أوضح عجينة فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" أن ذلك قد يكون لكى يفتش كل نائب حوله، ويخاف على نفسه، وأن عدم الإفصاح عن الأسماء يقصد بها رئيس البرلمان الحفاظ على هؤلاء النواب، ومن الوارد أن يكون حذرهم فيما بينهم.
وتابع عجينة: "وفيما يخص حالة الارتباك خلال جلسان البرلمان، فلم تبقَ مثل بداية الانعقاد، فهناك نواب حديثى العهد بالعمل النيابى، وكانوا متعجلين بالتحدث فى البرلمان، كما أن المشادات والمناوشات خلال الجلسات أمر صحى".
كانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ"برلمانى" سفر 3 أعضاء من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى فرنسا، للمشاركة فى إحدى الفعاليات الحقوقية والتى تنظمها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بإستراتسبورج، عن حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية.
من جانبه قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، إن بعض النواب اكتشفوا الأمر ولم يذهبوا، فى حين أن البعض خضع وسافر، مشيرًا إلى أن هذه المراكز مدعومة من أماكن معينة، وأن البرلمان سيتعامل مع كل حالة سيثبت سفرها.