ماذا كتب بكرى عن تيران وصنافير؟

وسط اشتعال حالة الجدل الدائرة الآن داخل مصر حول الاتفاقية الموقعة بين مصر والممكلة العربية السعودية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إلى مصر بالشهر الماضى والخاصة بإعادة ترسيم الحدود ونقل سيادة جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية انتهى النائب مصطفى بكرى من كتابه " تيران وصنافير الحقيقية الكاملة" لحسم حالة الجدل والذى أكد فيه أن مصر لم تملك إلا الإدارة على الجزيرتين وليس السيادة.

مصطفى بكرى: سلمت كتاب عن تيران وصنافير إلى الهيئة العامة واتوقع صدوره خلال أسبوعين

وقال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أنه انتهى من كتاب " تيران وصنافير الحقيقية الكاملة " لافتا إلى أنه سلمه إلى الهيئة العامة للكتاب منذ 10 أيام ويتكون من 200 صفحة تضم عشرات الوثائق التى تؤكد أحقية المملكة العربية السعودية فى جزيرتى تيران وصنافير موضحا أنه يتوقع صدوره خلال الأسبوعين المقبلين.


وأضاف بكرى فى تصريحات لـ" برلمانى" أن الكتاب يتكون من جزءين الأول يتطرق إلى الرواية التاريخية منذ توقيع اتفاقية 1906 المتعلقة بترسيم الحدود بين المملكة الخديوى المصرية والسلطنة العثمانية مرور بسنة 28، حيث طلب وزير الحربية والبحرية المصرى من وزير الخارجية المصرى حافظ عفيفى آنذاك لمعرفة موقف الجزيرتين .

بكرى: الكتاب يضم العديد من الوثائق حصلت عليها من مصادر حكومية

وأكد مصطفى بكرى فى تصريحه أن الكتاب يضم العديد من الوثائق حول جزيرتى تيران وصنافير، موضحا أنه حصل عليها من مصادر حكومية متعددة وجهات بحثية كثيرة وتتعلق باتفاقيات وقعت وخطابات متبادلة بين وزير الخارجية والدفاع المصرى .

وأشار بكرى إلى أن الكتاب يتضمن استعراض تاريخى لطلب المملكة العربية السعودية حماية الجزيرتين بعد احتلال أم الرشارش سنة 1949 للدفاع عنها وقد طلبت السعودية من مصر حماية الجزيرتين بتواجد قوات مصرية بهما.

مصطفى بكرى: استعرضت قرار الرئيس الأسبق مبارك الصادر عام 1990 الخاص بترسيم الحدود

وتابع النائب مصطفى بكرى، أن الكتاب تضمن أيضا استعراض الوثائق المصرية المختلفة وقرار الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رقم 27 لسنة 1990 المتعلقة بترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر وتحديدا بين مصر والمملكة السعودية، وهو القرار الذى استندت عليه اللجان المختلفة منذ عام 2010 وحتى 2016، مشيرا إلى أنه جاء بالمستندات الدالة على ذلك ومحاضر الاجتماعات الخاصة بتلك اللجان ونص الاتفاقية والوثيقة الخاصة التى وقعت بتاريخ 8 أبريل 2016 بين ولى ولى العهد السعودى والمهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة.


بكرى: اعتمدت على وثائق المرحلة الناصرية واعتراف الخارجية عام 1967 بأن تيران وصنافير سعوديتان
وأوضح بكرى أنه علاوة على ما تضمنه الكتاب ورد به أيضا وثائق أخرى بين عصمت عبد المجيد والأمن السعودى والتى تمت فى أعوام 1988 و 1989 و 1990 بالأضافة إلى أنه اعتمد على وثائق المرحلة الناصرية واعتراف الخارجية عام 1967 بأن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان وكذلك الحال فيما يتعلق بمقولة مندوب مصر بالأمم المتحدة فى 27 مايو 1967 بأن مصر تدير الجزيرتين وليست لها سيادة عليها .


وتابع النائب مصطفى بكرى، أن كل تلك الوثائق المهمة تعبر عن الحقائق الكاملة لوضع جزيرتى تيران وصنافير منذ عام 1950 وحتى إعادة ترسيم الحدود وتوقيع الاتفاقية مؤخرا.