رئيس لجنة العلاقات الخارجية يكشف معلومات جديدة عن قضية المنظمات الأجنبية: مركز "جلوبال بارتنرز" عرض علينا التدريب ببريطانيا.. ورفضنا بعد علمنا بتمويل البرنامج من "الحكومة البريطانية"
العرابى: رفضنا تدريب النواب فى لندن
العرابى: رفضنا تدريب النواب فى لندن
الأحد، 29 مايو 2016 08:02 م
كتبت سماح عبد الحميد ومحمود العمرى – تصوير دينا رومية
كشف السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، معلومات جديدة فى قضية تدريب النواب فى المنظمات الأجنبية.
وقال العرابى، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" إنه بعد أيام من بداية انعقاد البرلمان فى 10 يناير الماضى، حضر فى البرلمان وفد من منظمة "جلوبال بارتنرز" البريطانية، والتقى العرابى به مع وكيل البرلمان، وعرض الوفد عليهما أن تقدم المنظمة برنامج تدريبى للنواب فى بريطانيا.
العرابى: رفضنا العرض بعد معرفة أن الحكومة البريطانية تموله
وأضاف العرابى، أنه سأل وفد المنظمة الأجنبية عن من سيدفع تكاليف الدورة التدريبية، ونفقات السفر من القاهرة لبريطانيا والإقامة هناك، وكانت الإجابة بأن الحكومة البريطانية هى التى ستمول الدورة التدريبية، وأشار العرابى إلى أنه عَرَضَ الأمر على رئيس البرلمان، وانتهى برفضه، ورفض تدريب أى نائب على حساب أى دولة أجنبية.
"االعرابى" يكشف مفاجأة بخصوص مركز يتبع الحكومة الألمانية
وكشف العرابى مفاجأة جديدة، أن مركز يتبع الحكومة الألمانية، تقدم بطلب أيضًا إلى البرلمان لتدريب عدد من النواب، وأن المركز كان يطلب نوابًا محددة أسمائهم مسبقًا، وهو الأمر الذى رفضه البرلمان المصرى، مشيرًا إلى أن الدكتور على عبد العال، ينزعج من طلب أية مؤسسة أجنبية نوابًا بعنيهم لتلقى دورات تدريبية، وأن الأفضل الترشيح من قِبَل البرلمان نفسه.
وأشار العرابى إلى أن المناقشات مع الجانب الألمانى انتهت بموافقة الجانب الألمانى على أن يتولى البرلمان المصرى ترشيح الأسماء.
العرابى: لست ضد التواصل مع المنظمات الأجنبية وأرفض وصف أعمالها بـ"المؤامرة"
وأكد العرابى، على أنه ليس ضد التواصل أو التعاون مع المنظمات الأجنبية، طالما أن ذلك يحدث فى إطار القانون، مشددًا على أنه ضد تصنيف أعمال المنظمات على أنها ضمن أعمال المؤامرة على مصر، وأنه لا يخاف من عمل أى منظمة داخل مصر، لأنه يثق تماما فى النواب المصريين، مطالبا بضرورة وجود شروط واضحة لعملها.
وأكد العرابى، أن البرلمان المصرى لا يحتاج إلى تدريب النواب، لأن كلمة التدريب ليست صحيحة، بينما يحتاج النواب إلى مساعدين لمعاونتهم فى أعمال البرلمان، وأن التدريب الحقيقى للنواب يكون تحت القبة.