كتبت سمر سلامة
رصد الوفد البرلمانى الذى زار محافظة مرسى مطروح، عددا من المشكلات التى تعانى منها المحافظة، مؤكدين على دور المحافظ فى دعم مطالب المواطنين، وعلى دوره فى حل مشاكلهم.
هشام الشعينى: مرسى مطروح مؤهلة أن تكون سلة الغذاء المصرى
وفى هذا السياق قال هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة، إن لجنة الزراعة رصدت أهم مشكلات محافظة مطروح، خلال الزيارة التى يقوم بها وفد من اللجنة حاليًا، مشيرًا إلى أن اللجنة رصدت عددا من المشكلات التى تواجه المحافظة فى مجالى الرى والأمن الغذائى.
أضاف "الشعينى"، لـ"برلمانى"، أن محافظة مطروح أنتجت 55 ألف طن من محصول القمح هذا العام، موضحًا أن استهلاك المحافظة 50 ألف طن بما يعنى وجود 5 آلاف طن فائض.
تابع رئيس لجنة الزراعة: "هناك مشكلات تواجه الرى فى سيوة"، مطالبًا بضرورة عمل تحليه للمياه، باعتبار أن مرسى مطروح أكبر ثانى محافظة من حيث المساحة فى مصر.
أكد "الشعينى" ضرورة استغلال محافظة مطروح لتكون سلة مصر الغذائية، مشيرًا إلى وجود عدد من المحاصيل التى تعتمد على مياه الأمطار، وعلى رأسها التين، موضحًا إمكانية التوسع فى زراعته واستغلال قرب المنطقة من أوروبا بإنشاء مصانع مربى وتصديرها إليها، مؤكدًا أن ذلك سيقدم فرص عمل كثيرة، وسيوفر عملة أجنبية.
رئيس لجنة الزراعة: سندعم إنشاء خزانات لمياه الأمطار بتكلفة 150 مليون جنيه
كما شدد "الشعينى" على دعم النواب لإنشاء خزانات لتخزين مياه الأمطار، مشيرًا إلى أن تكلفتها ستصل إلى 150 مليون جنيه.
وكيل "الزراعة": اللجنة تجتمع لصياغة تقريرها حول زيارة "مطروح" الأحد
فيما قال رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، إن اللجنة ستجتمع الأحد المقبل، لكتابة تقريرها بشأن زيارة وفد منها إلى محافظة مرسى مطروح للوقوف على مشاكل المحافظة، مشيرا إلى أن أهم المشاكل التى تواجه سكان المحافظة هو عدم وجود توسع عمرانى حول المدينة المليونية، قائلا:"تم الاتفاق على ترق توسع من الكيلو 96 وحتى الكيلو 112 حول المدينة".
وأضاف "تمراز"، لـ"برلمانى"، أنه يوجد 18 ألف فدان تابعة للهيئة العامة للتعمير التابعة لوزارة الزراعة، تم بيعها عدد من المستثمرين دون الرجوع إلى واضعى اليد، لافتا إلى أن الوفد البرلمانى نجح فى حل الأزمة من خلال دفع المستثمرين ثمن البنية التحتية والأشجار لواضعى اليد مقابل إخلال الأراضى لأصحابها.
وتابع وكيل لجنة الزراعة، "أهم المشاكل التى تم رصدها هى وجود 10 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار تهدر فى البحر رغم اعتماد 70% من الزراعات بمطروح على مياه الأمطار، الأمر الذى يتطلب بناء سدود وخزانات".