يعد الجيش المصرى من أقوى جيوش الأرض، فهو ثالث أكبر جيش على وجه الأرض من حيث امتلاك المدرعات العسكرية المسلحة، إذ إنه يمتلك ما يقرب من 18 ألفا و 986 مدرعة، وذلك بعد الجيش الروسى الذى يملك 27 ألف مدرعة، أما الجيش الأمريكى، فيأتى فى المرتبة الثانية بـ 25 ألف مدرعة.
ويعتبر استلام مصر حاملة المروحيات الأولى من طراز "ميسترال"، قفزة جديدة فى الجيش المصرى، حيث تسلمت مصر هذه المروحيات، أمس الخميس، وأقيمت مراسم التسليم فى ميناء سان نزار على الساحل الأطلسى لفرنسا.
وجاءت مراسم الاحتفال بحضور الفريق أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية المصرية، ونظيره الفرنسى، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة المصرية، حيث رفع العلم المصرى على حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" وسط أجواء احتفالية تردد الأغانى الوطنية من الإذاعة الداخلية لحاملة المروحيات.
وكانت مصر قد وقعت مع فرنسا عقد توريد حاملتى مروحيات من طراز ميسترال، وذلك فى أكتوبر 2015، حيث أكدت الشركة المصنعة لـ"ميسترال" أن حاملة المروحيات المصرية ميسترال (جمال عبد الناصر).
وكان اللواء صدقى صبحى، وزير الدفاع، قد وصل إلى باريس فى زيارة تستغرق عدة أيام، برئاسة وفد عسكرى رفيع المستوى، إلا أن الحدث الرئيسى تمثل فى استلام مصر حاملة المروحيات التى أطلق عليها "جمال عبد الناصر".
ويحتل الجيش المصرى المرتبة السادسة على مستوى العالم، من حيث امتلاك الدبابات، إذ يمتلك جيشنا 4767 دبابة فى حين يمتلك الجيش الروسى أكبر عدد من الدبابات وهو 15 ألفا و500 دبابة.
كما يحتل الجيش المصرى المرتبة الثالثة على مستوى العالم، من حيث امتلاك نظم إطلاق الصواريخ المتعددة، إذ يمتلك نحو 1469 راجمة، لكن الجيش الصينى يحتل المرتبة الثانية بـ1770 راجمة.
قائد البحرية الفرنسية: مصر قادرة على صد كل أنواع الإرهاب.. وميسترال رمز للثقة بين الدولتين
قال قائد القوات البحرية الفرنسية، إن هذا اليوم يعد رمزًا للثقة بين البحريتين المصرية والفرنسية، هذه الوحدة، رمز للتعاون بين البلدين، وقد تم العمل بجهد.
وأضاف خلال احتفالية تسليم حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز "ميسترال" إلى مصر: "وأود أن ألقى له التحية لإنهاء هذا العمل الرائع، وهذه الوحدة ليست وحدة أمنية فقط، بل وحدة تحكم وسيطرة بحرية وقدراتها متعددة، فى نقل الأجهزة البحرية، والقوات البحرية المصرية، قد أظهرت كفاءة فنية وتقنية عالية خلال فترة وجودهم هنا، والبحرية الفرنسية تعاونوا بشكل جيد جدًا مع المصريين".
وتابع: "نحن نواجه الإرهاب بكافة أشكاله فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومصر مستعدة لصد كل أنواع الإرهاب من خلال تطوير استراتيجيتها الأمنية، وقد تم تزويد وتطوير طرق الأمن والدفاع المصرية والقدرة الفعلية".
واستطرد قائلًا: "مجرد امتلاك القوات البحرية هذا النوع من الدفاع البحرى شىء يدعو للفخر والاستعداد لكل ما هو خطير، واليوم فى مراسم نقل الملكية لهذه السفينة الحربية، أهنئ نفسى أيضا بكونى أحد ممثلى التعاون بين فرنسا ومصر والقوات البحرين للبلدين، مما ساعد على تطوير العلاقات بين البلدين، وسيكون هناك اجتماعات سنوية لصيانة وقد كان هناك تمرين فى شهر مارس الماصى.
نائب "حماة الوطن": حاملة الطائرات "ميسترال" تدخلنا فى مسار الدول الكبرى المتقدمة عسكريا
وأشاد نواب البرلمان بامتلاك مصر حاملة المروحيات المصرية من طراز "ميسترال"، حيث هنأ ماجد طوبيا عضو مجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسى بحاملة الطائرات "الميسترال"، قائلا، ندخل فى مسار الدول الكبرى المتقدمة عسكريا، وأن تعدد مصادر التسليح والتعاون العسكرى بين مصر وعدد من الدول الكبرى فى الفترة الأخيرة كفرنسا وروسيا وأمريكا خطوة جيدة للجيش المصرى.
وتابع عضو البرلمان، فى بيان له أن تسمية حاملة الطائرات بجمال عبد الناصر يؤكد أن الرئيس السيسى يحرص على تخليد أسماء الزعماء السابقين وهى رسالة للداخل والخارج أن مصر تخلد زعماءها الذين أفنوا حياتهم فى خدمة وطنهم.
وتابع "طوبيا"، أن حاملة الطائرات الفرنسية "ميسترال" تؤكد أن الرئيس السيسى حريص على أمن البلاد وأنه يعطى الأمن القومى الأولوية القصوى من خلال اهتمامه بملكية سلاح نوعى متقدم، وبالتالى التصدى لأى مخططات تهدف إلى هدم الأمة وتغيير خريطتها الجغرافى.
جون طلعت يشيد بإتمام مصر لصفقة ميسترال ويؤكد: فخور بالجيش المصرى
أشاد جون طلعت، عضو مجلس النواب، عن دائرة شبرا وروض الفرج، باستلام مصر للطائرات الفرنسية ميسترال.
وقال طلعت لـ"برلمانى": إن حاملة الطائرات بالتأكيد إضافة جديدة لقوة تسليح الجيش المصرى، ونجاح آخر يضاف لرصيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة المصرية.
وأشار طلعت إلى أن ما يتحقق يدفع أى مواطن لأن يكون فخورًا بالجيش المصرى، وسعيدا بإطلاق اسم جمال عبد الناصر على ميسترال الأولى، كما تمنى سرعة إتمام صفقة ميسترال الثانية أنور السادات سبتمبر المقبل.
وأوضح طلعت أنه بالتأكيد نجاحنا فى إتمام هذه الصفقة سيكون له مردود على تحسين القدرات القتالية للبحرية المصرية، لافتًا إلى أن أى إضافة فى تسليح الجيش المصرى يسهم فى حربنا ضد الإرهاب.