بعد ما حقق حزب مستقبل وطن نجاحا كاسحا فى المرحلة الأولى بالانتخابات البرلمانية باحتلاله المركز الثانى بعد حزب المصريين الأحرار بحصد 30 مقعدا فى مجلس النواب.
صرح محمد بدران رئيس الحزب بعدة تصريحات نارية، أثناء حواره ببرنامج كلام تانى مع الإعلامية رشا نبيل المذاع على قناة دريم الفضائية، يرصدها موقع برلمانى كالتالى..
نرفض عزل حزب "النور" سياسيا
أكد محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، أن حزب النور أحد شركاء خارطة الطريق و ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنه ضد عزل الحزب سياسيا، لأنه متفق مع كل اتجاهات الدولة بعد ثورتين، مضيفا أن "النور" حزب سياسى بشكل دينى، والدليل الجلباب واللحية، ولو وقفنا ضده سنجبره على الدخول فى تنظيم سياسى سرى.
وتابع رئيس حزب مستقبل وطن، قائلا، أرشح عمرو موسى ليتولى رئاسة مجلس النواب، موضحا أن عمرو موسى أكفأ من يقود البرلمان، لقدرته على التحكم فى 600 نائب من كافة الاتجاهات والبيئات المختلفة.
وأضاف بدران، أنه لو خير بين تولى المستشار عدلى منصور والسيد عمرو موسى لرئاسة مجلس النواب لاختار عمرو موسى، قائلا "إحنا عايزين واحد يقدر يسيطر ويخرج بالقرارات بدبلوماسية".
"البرلمان" القادم غير مبشر
أكد رئيس حزب مستقبل وطن، أن البرلمان المقبل غير مبشر، ولن يستمر لمدة عام، لأنه قائم على العصبيات والقبليات، وليس على القدرة على التغيير والتطوير، ويحكمه رأس المال بشكل كبير، مضيفا، أنه غير راض بشكل كبير عن البرلمان، ويقدر يحكم على تجربة مستقبل وطن فقط، لكونه أول حزب سياسى شبابى فى تاريخ مصر والعالم، وسيصل فى أقرب وقت إلى أن يصبح الحزب الحاكم، موضحا أن الحزب دفع بمرشحين شباب يخوضون الانتخابات للمرة الأولى، إضافة إلى مجموعة من الكبار ممن لديهم خبرة برلمانية.
أرفض استمرار حكومة شريف إسماعيل
وعن استمرار حكومة شريف إسماعيل بعد انعقاد مجلس النواب، قال رئيس حزب مستقبل وطن، "إنه غير موافق على استمرار حكومة شريف إسماعيل، معتبرا اختيار بعض الوزراء مثل أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية بمثابة الكارثة.
"ساويرس" ليس "عز" وأرحب بالتحالف بشرط
وعن منافسة نجيب ساويرس، قال بدران،"أرى أن المهندس نجيب ساويرس رجل أعمال ناجح ويمول حزب من أكثر الأحزاب شعبية بالشارع المصرى ويتبنى فكرا محترما، ومستمتع بالمنافسة مع ساويرس، ولكنه يمول الحزب بملايين"، مشيرا إلى أن من الممكن أن يتحالف مع المصريين الأحرار فى حال توافق الرؤى، موضحا أنه يرحب بحق رجل الأعمال فى المشاركة فى السياسة كحق طبيعى، قائلا "ساويرس مش أحمد عز".
بدران وصحبة الرئيس على المحروسة
أكد محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اصطحبه على المحروسة لاعتباره أصغر رئيس حزب بمصر والعالم، ورئيس اتحاد طلاب مصر، قائلا " الرئيس ليس له فتيان مدللين وﻻ مقربين دا حقى".
وتابع بدران، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شعبيته ثابتة لن تقل ولن تزيد، لأنه يعمل وحده داخل البلاد، إضافة إلى سفره فى الخارج، ومن يحبه سيظل يحبه، ومن يكرهه سيظل يكرهه".
وأضاف رئيس مستقبل وطن، "ن الشباب ضد الدولة دائما لأنه مش عارف يتعلم، لأن ابن الدكتور بياخد أعلى من درجاته وعشان يتجوز عايز شبكة وشقة وشغل والدولة تجبره على الفشل والانحراف لذلك فهو ضدها".
الإعلام أصاب قيم المجتمع بالخلل
أما عن مناخ الحريات قال رئيس حزب مستقبل وطن "ليس هو الأهم الآن ويجب النظر للصالح العام، موضحا أن الإعلام يمارس دوره بحرية وهناك العديد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ولم تقابل بحزم، مضيفا أن رأيه فى الإعلام أنه أصاب قيم المجتمع بالخلل، نافيا مصادرة إعداد جريدة الصباح، قائلا "الصباح ليست بالتوزيع الساحق لتلويث سمعتى والجرائد بتشتم فى الرئيس ليل نهار محدش قرب لها".
وأشار إلى أن الحزب قام بتشكيل لجنة قانونية تدرس كل قانون على حدة، لتحديد موقفهم من كل القوانين أثناء مناقشتها بمجلس النواب، مضيفا أن قانون تنظيم الجامعات يشغله بشكل شخصى وسيعمل على تعديله بمجلس النواب، قائلا " لا نتقبل هذا الوطن بدون تعليم، الذى بدونه لن ننجح فى تكوين مواطن مؤهل لتحقيق مستقبل الوطن".
وأضاف رئيس مستقبل وطن أن الثورة الثالثة ستحدث عندما يزداد الشعب سوء وستكون ثورة جياع على حد قوله.
حقيقة تمويل "مستقبل وطن"
وعن تمويل الحزب قال بدران، إن التمويل ليس كبيرا ويشترك به مجموعة من رجال الأعمال ضمنهم أحمد أبو هشيمة، مؤكدا أن الفيلا المستخدمة كمقر للحزب مقدمة من أحد رجال الأعمال بغرض الانتفاع وليست ملك الحزب ويحق له التصرف بها، موضحا أن مكتبه الشخصى بالحزب بـ 70 ألف جنيه، ولكنه كلف أحد بتصنيعه بـ9 آلاف فقط، قائلا "بنعمل أحسن حاجة بأقل تكليف"، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشكل مجلس الشورى من الشباب وأسوة به رشحنا أكثر من 70 نائبا من الشاب للبرلمان والكل "بيسيبهم" ويركز مع الـ20 مرشحا من الكبار".
وفى سياق آخر أكد بدران أنه سيطالب بإعادة النظر فى قانون التظاهر وليس إلغاؤه، ولكن يريد تخفيف ما به من تقييد وتعقيدات.