الأحد، 24 نوفمبر 2024 12:02 ص

مصادر بالحزب السلفى: طالبنا دعاة السلفيين بالمشاركة فى دعم مرشحينا فى المرحلة الثانية.. وبرهامى: تحدثنا مع بعضهم وكان ردهم أنهم مختلفون معنا ويرفضون الانتخابات

"الحوينى وحسان" هل ينقذا النور؟

"الحوينى وحسان" هل ينقذا النور؟ "الحوينى وحسان" هل ينقذون النور
الجمعة، 06 نوفمبر 2015 07:39 م
كتب محمود العمرى
فى محاولة جديدة لحزب النور لتعويض خسائره فى الانتخابات البرلمانية، بالمرحلة الأولى بعد أن اقتصرت حصيلة الحزب على 8 مقاعد فقط، من إجمالى 120 مقعدا، حيث كشفت مصادر أن قيادات الحزب والدعوة السلفية بدأت فى الاتصال بمشايخ من رموز سلفية على رأسهم أبو إسحاق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، والدكتور مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، لدعم الحزب فى محافظات المرحلة الثانية.

وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن قيادات الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور أحمد فريد، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وغيرهم، شاركوا فى مخاطبة مشايخ السلفية المعروفين فى محافظات الدقهلية والقاهرة وكفر الشيخ و كل محافظات المرحلة الثانية؛ لدعم مرشحى الحزب السلفى فى الجولة الثانية لتعويض خسائره فى المرحلة الأولى.

استنفار سلفى ضد الليبرالية



وأوضحت المصادر أن مشايخ الدعوة السلفية طالبوا رموز مشهورين بتوجيه قواعدهم الهامة فى محافظات القاهرة وكفر الشيخ والدقهلية ومحافظات وسط الدلتا للتصويت لمرشحى النور، وأكدت المصادر أن خطابات الدعوة السلفية ركزت على تخوف حزب النور من سيطرة الليبرالين وأعضاء الوطنى المنحل على البرلمان المقبل.

برهامى يؤكد الاتصالات السلفية-السلفية



ومن جانبه أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، على تخاذل عدد من مشايخ السلفية والتيار الإسلامى عن نصرة حزب النور فى الانتخابات البرلمانية حسب تعبيره، وأضاف فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مشايخ السلفية، وعلى رأسهم أبو إسحاق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومصطفى العدوى، أعضاء مجلس شورى العلماء، يرون الابتعاد عن المشهد السياسى الحالى.

إلا أن برهامى عاد وأكد أنهم معتدلون والحزب والدعوة يحترم مواقفهم، موضحا أنه كان يتمنى أن يكون لهم موقف داعم للحزب، حتى لا يحدث ما حدث من تفوق التيارات التى وصفها بالعلمانية.

واختتم برهامى حديثه قائلا: "تحدثنا مع بعضهم، وكان رأيهم أنهم على اختلاف بالنسبة لفكرة العملية الانتخابية، وأنهم يرفضونها من الأساس، ولكن كان موقفنا فى الدعوة السلفية هو التعامل مع الواقع، من أجل مصلحة البلاد".



print