الأحد، 24 نوفمبر 2024 12:01 ص

نواب "الحزب السلفى" يركزون على لجان الخارجية والشباب والرياضة والثقافة والتعليم والصحة والزراعة .. النائب محمود رشاد : الانضمام للجنة ليس حكرا على أحد لأننا نؤمن بالتخصص

نواب "النور" يتجاهلون اللجنة الدينية

نواب "النور" يتجاهلون اللجنة الدينية نواب حزب النور يرفضون اللجنة الجديدة
السبت، 07 نوفمبر 2015 05:00 ص
كتب محمود العمرى
مفاجأة جديدة يكشفها "برلمانى" حول اختيارات نواب حزب النور اللجان النوعية فى مجلس النواب، حيث تجاهل النواب الانضمام للجنة الدينية، وركزوا على اختيارات اللجان الزراعية والثقافية والصحية والخارجية والشباب والرياضة والشؤون العربية.

وقال الدكتور أحمد خليل خيرالله، عضو مجلس النواب عن حزب النور: إنه اختار لجنتين فى مجلس النواب عند كتابة رغباته باللجان النوعية بالمجلس بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة باستخراج كارنيه عضويته داخل المجلس.

وأوضح "خير الله" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن اللجنتين هما الشباب والرياضة، والخارجية، لافتا إلى أنه كان عضواً فى لجنة الشباب والرياضة ببرلمان 2012.

من ناحيته قال أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أنه اختار اللجنة التشريعية والدستورية، والشئون العربية، لافتا إلى أنه كان عضواً بها أيضاً ببرلمان 2012.

أما محمود هيبة، عضو مجلس النواب عن حزب النور بالبحيرة فأكد لـ "برلمانى":أنه لم يختر اللجنة الدينية فى اللجان النوعية فى البرلمان أثناء استخراج كارنيه عضويته.

وأضاف أنه اختار لجنة الزراعة، والإسكان والمرافق، والشكاوى والاقتراحات، مؤكدا أنه على حد علمه فلم يختر أحد من نواب النور الانضمام لللجنة الدينية.

وأوضح "هيبة" أن الدكتور أحمد العرجاوى، العضو عن حزب النور اختار اللجنة الصحية، كما اختار محمد صلاح خليفة، عضو مجلس النواب والمتحدث باسم حزب النور اللجنة الثقافية.

ولفت خالد أبو خطيب - عضو مجلس النواب عن حزب النور فى البحيرة - إلى أنه اختار لجنة الخطة والموزانة، موضحا أن الحزب ركز على اللجان النوعية المتخصصة وكل نائب على وظيفته واختصاصه، كما أكد أن اللجنة الدينية لم يتم تجاهلُها، ولكن من الممكن أن يتم اختيارها فى المرحلة الثانية بعد فوز مرشحى الحزب فى الجولة المقبلة.

ومن جانبه قال محمود رشاد، عضو مجلس النواب عن حزب النور: إنه اختار لجنة الاقتراحات والشكاوى ولجنة التعليم، لافتا إلى أن حزب النور يؤمن بمبدأ التخصص بحيث يختار كل نائب تخصصه، موضحا أن اختيار اللجنة الدينية ليست شرطا.

اللافت فى الأمر أن حزب النور شهد خلال الفترة الماضية خلافات عديدة بينه وبين وزارة الأوقاف، حول تنظيم عملية "الخطابة"، وتنظيم العمل الدعوى فى المساجد، كما أن أعضاء الحزب سيطروا على اللجنة الدينية فى برلمان 2012.


print