الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:21 م

محمود بدر "مؤسس تمرد شرارة الثورة".. خالد يوسف "فنان يونيو ومخرجها".. محمد أبو حامد "عدو الإخوان وضحية اعتداءاتهم".. أحمد سعيد وعلاء عبد المنعم والسيد عبد العال "رموز بجبهة الإنقاذ"

وجوه 30 يونيو تحت قبة البرلمان

وجوه 30 يونيو تحت قبة البرلمان وجوه 30 يونيو تحت قبة البرلمان
الخميس، 30 يونيو 2016 04:34 م
كتب تامر إسماعيل
3 سنوات بالتمام والكمال مرت على أحد أهم المعارك التى خاضها المصريون، ثورة 30 يونيو، ضد نظام جماعة الإخوان ورئيسها محمد مرسى، 3 سنوات تغير فيها الكثير على أرض مصر، انشق عن الوطن من انشق، واقترب منه من اقترب، وسار الشعب وجيشه وحكومته فى طريق تحقيق مطالب الثورة وتنفيذ خارطة طريقها، فجرت انتخاباتها الرئاسية، وأنجز الشعب دستوره، وأخيرا وفى بداية هذا العام، شهدت مصر انعقاد أولى جلسات برلمان 30 يونيو، آخر خطوات خارطة الطريق، والذى ضم تحت قبته عددا من الوجوه الذين كان لهم أدوار مهم ومشاهد لا تنسى فى ثورة 30 يونيو.

محمود بدر.. مؤسس حركة تمرد شرارة الثورة الأولى



أولى هذه الأسماء وأشهرها، هو الشاب محمود بدر، الذى ارتبط اسمه تاريخيا وفى أذهان المصريين باسم حركة تمرد واسم ثورة 30 يونيو، فبدر هو مؤسس الحركة التى كانت بمثابة الشرارة الأولى لثورة الشعب ضد نظام الإخوان، وهو أحد من وقعوا على بيان خارطة طريق 3 يوليو.

وخاض "بدر" معركة الانتخابات على قائمة فى حب مصر بمحافظة القليوبية، وحصل على مقعده فى البرلمان ضمن نسبة الشباب التى حددها دستور 2014.

محمود بدر

خالد يوسف.. فنان ثورة يونيو ومخرج مشاهدها



الوجه الثانى فى البرلمان المرتبط بثورة 30 يونيو.. هو المخرج خالد يوسف، الذى قاد حملة قوية ضد جماعة الإخوان ورئيسها، خاصة فى مواجهتهم القوية مع أصحاب الفكر والفنانين أثناء اعتصام وزارة الثقافة الذى بدأ قبل ثورة يونيو.

ولم يتوقف دور "يوسف" عند هذا الحد، فقد استعانت به القوات المسلحة لتصوير مشاهد مظاهرات ملايين المصريين الذين ملئوا شوارع مصر يومى 30 يونيو و3 يوليو.

وخاض "يوسف" الانتخابات البرلمانية على مقعد مسقط رأسه دائرة كفر شكر وفاز بالمقعد بجدارة، ومازال يمارس دوره الثورى تحت قبة البرلمان، مدافعا عن المواطن الفقير وعن العدالة الاجتماعية.

خالد يوسف

محمد أبو حامد.. عدو الإخوان وضحية اعتداءاتهم المتكررة



أما النائب محمد أبو حامد فهو صاحب النصيب الأكبر من اعتداءات جماعة الإخوان واتهاماتهم وتطاولهم، حيث خاص أبو حامد معركة شرسة ضد الجماعة فى كل المؤتمرات واللقاءات التليفزيونية، حتى أصبح هدفا لأعضاء الجماعة، فما أن يروه فى أحد الشوارع حتى يسعون للاعتداء عليه أمام الجميع، وهو ما حدث بالفعل مرتين، وأصابوه بجروح كثيرة.

إلا أن "أبو حامد" ظل مدافعا عن مبادئه فى مواجهة التنظيم دون خوف أو تراجع حتى اكتمل حلمه مع ملايين المصريين فى 3 يونيو 2013.

وخاض "أبو حامد" انتخابات البرلمان فى دائرة الظاهر والوايلى على مقعد الفردى وفاز فى جولة الإعادة بعد منافسة شرسة استطاع "أبو حامد" أن يحسمها ويحصد ثقة الناخبين.

محد ابو حامد


أحمد سعيد وعلاء عبد المنعم والسيد عبد العال "رموز بجبهة الإنقاذ"



وكان من بين أهم الداعمين السياسيين لثورة 30 يونيو، هى جبهة الإنقاذ، التى شكلتها القوى السياسة لتعبر عن توحدها جميعا ضد هذا التنيظم، وكان من بين أبرز قياداته الدكتور أحمد سعيد الذى كان يشغل وقتها منصب رئيس حزب المصريين الأحرار، وعلاء عبد المنعم، والسيد عبد العال رئيس حزب التجمع.

وخاص "سعيد" الانتخابات على قائمة فى حب مصر بالقاهرة، وهو الآن نائب رئيس ائتلاف دعم مصر تحت قبة البرلمان، أما علاء عبد المنعم فقد دخل البرلمان أيضا عضوا فى قائمة فى حب مصر، وهو الآن المتحدث باسم الائتلاف.

أما السيد عبد العال فقد انضم لنواب برلمان الثورة ضمن كتلة النواب الذين عينهم رئيس الجمهورية عقب اكتمال تشكيل البرلمان، طبقا للنسبة التى حددها له الدستور.

سيد عبد العال واحمد سعيد و علاء عبد المنعم


طارق الخولى.. انشق عن حركة 6 إبريل وواجه التنظيم وحده



ومن بين أبرز الشباب الذين كان لهم دور فى كشف علاقة تنظيم الإخوان بالحركات السياسية التى اتدعت استقلالها، هو طارق الخولى، الذى كان عضوا بحركة 6 إبريل ثم انشق عنها بعد تأكده أنها أحد أذرع جماعة الإخوان، وكشف الخولى للإعلام وللمصريين استخدام الجامعة للشباب والشعارات السياسية لتحقيق أهدافها.

وظل "الخولى" كاشفا لعلاقة الجماعة بتلك التنظيمات ومعارضا لها حتى تحققت ثورة 30 يونيو، وخاض معركة الانتخابات على قائمة فى حب مصر ودخل البرلمان ممثلا للشباب.

طارق الخولى


هيثم الحريرى.. المتهم بحرق مقر الإخوان بالاسكندرية



أما هيثم الحريرى فهو أحد المواجهين الفاعلين لتنظيم الإخوان وقت ثورة 30 يونيو، فقد قاد الحريرى العديد من المظاهرات فى مدينته الإسكندرية وقت الثورة، واتهمته جماعة الإخوان وحركت ضد بلاغات قانونية بتهمة جمع استمارات لحركة تمرد، وأنه شارك فى حرق مقر الجماعة بالإسكندرية، وهى التهم التى ظل "الحريرى" يحاكم بها حتى وهو نائب فى البرلمان.

ودخل "الحريرى" مجلس النواب بعد فوز مستحق بمقعد الفردى فى دائرته فى الإسكندرية، ليخلف والده المناضل الكبير الراحل أبو العز الحريرى.

هيثم الحريرى


إيهاب الخولى.. صاحب الصرخة الشهيرة ضد مرسى وجماعته



أما النائب إيهاب الخولى فهو صاحب أحد المشاهد التليفزيونية الشهيرة وقت ثورة 30 يونيو، حين خرج المعزول محمد مرسى وقت المظاهرات يتحدث عن شرعيته، وكان وقتها "الخولى" ضيفا فى أحد البرامج التليفزيونية، على قناة صدى البلد، فأصيب بصدمة شديدة على الهواء بسبب حديث "مرسى" عن الشرعية وظل يصرخ بشدة ضد مرسى وجماعته، حتى كاد أن يصاب بأزمة صحية.

ودخل الخولى انتخابات البرلمان فى دائرة إمبابة وفاز بمقعد الفردى، ليمثل دائرته فى مجلس النواب.

ايهاب الخولى..




الأكثر قراءة



print