كتب- حسين العمدة
قالت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية، إن عودة العلاقات التركية المصرية لن تتم إلا من خلال عدة شروط وأولها اعتراف الدولة التركية بالنظام الحالى القائم فى مصر، واحترام رغبة واختيار الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة 30 يونيو لإسقاط تنظيم الإخوان الإرهابى، وأيضًا أن تحترم السلطة القائمة المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والحكومة، وعدم التدخل المستمر فى الشؤون الداخلية المصرية، خصوصًا أن الدولة التركية تتعمد الإساءة لمصر وشعبها.
وأضافت النائبة أنيسة حسونة فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الدولة المصرية ليس لديها اعتراض على عودة العلاقات التركية المصرية، ولكن على تركيا الاعتذار عما بدر منها من إساءات وتدخل فى الشأن الداخلى المصرى وفتح صفحة جديدة مع الدولة المصرية وشعبها.
وتابعت "عضو مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية"، يجب على تركيا التخلى عن التحريض ضد مصر والكف عن احتضانها للجماعات الإرهابية، خصوصًا أن الدولة التركية لديها تاريخ كبير فى دعم التنظيمات والأنشطة الإرهابية على رأسها تنظيم داعش، مؤكدة: عندما تعتذر تركيا عن كل ما بدر منها ستنظر الدولة المصرية وشعبها فى عودة العلاقات مع مصر، قائلة "إن الدولة المصرية تحب تكوين العلاقات مع دول العالم كلها مش الدولة العربية المجاورة لها فقط شرط احترام السيادة المصرية والنظام القائم".