كتب أحمد الجعفرى
قال النائب طارق رضوان، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، إن زيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى للعراق، تعد تحرّكًا جيّدًا من أجل إعادة بناء جسور المودة والعلاقات بين مصر والعراق، التى تعد قوة كبرى عسكريًّا ومجتمعيًّا، كما تهدف الزيارة الى إعادة العراق مرة أخرى لخريطة الوطن العربى.
وأكد "رضوان" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم السبت - أن النظام المصرى استشف أن النظام العراقى بدأ يسترد عافيته ويعود بقوة إلى العالم الدولى، ويواجه تنظيم داعش الإرهابى بشراسة وثبات، وهو التنظيم الذى تعانى منه عدة دول فى الشرق الأوسط، من بينها مصر التى تعانى منه على حدودها الغربية مع ليبيا، وتهدف الزيارة إلى تنسيق الجهود بين الطرفين لمواجهة ذلك التنظيم الإرهابى ونقل الخبرات المصرية فى التعامل مع مثل تلك القضايا.
وأشار "رضوان" فى تصريحه، إلى أن البرلمان المصرى أجرى زيارة للبرلمان العراقى، فى شهر فبراير الماضى، وكان على رأس الوفد المسافر للعراق السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ووكيل المجلس السيد الشريف، ومن المتوقع أن تكون هناك عديد من الزيارات المتبادلة بين الطرفين لتعميق العلاقات وتوطيدها.