كتب زكى القاضى
قال النائب أحمد امبابى ، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الشؤون العربية بالمجلس، إن خوض الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لحرب العراق كان يستهدف ضرب المنطقة العربية بداية من عام 2003.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية – فى تصريح خاص لـ"برلمانى" - أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير مجرم حرب، ويجب محاكمته دوليا هو والرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن، لما اقترفاه من جرم فى العراق، وكذلك لأن مئات الآلاف من العراقيين راحوا ضحايا الغزو الأمريكى والبريطانى للعراق.
وأشار "إمبابى" فى تصريحه، إلى أن الغرب يطالب بحقوق الإنسان فى بلاد العرب فقط، ولا يهتم بها حينما تتعارض مع مصالحه، ولذلك فهو يتدخل فى الدول العربية تحت أيّة ذريعة للحصول على خيراتها وثرواتها، دون مراعاة لحقوق الدول وشعوبها.
كانت لجنة تحقيق بريطانية فى موضوع حرب العراق، قد وجهت انتقادات قاسية لرئيس وزراء بريطانيا الأسبق، تونى بلير، معتبرة أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.
وأكد التقرير الطويل، المؤلف من 2,6 مليون كلمة، والذى أعدته لجنة التحقيقات البريطانية، أن "بلير" وعد الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش بالوقوف إلى جانبه بخصوص العراق "مهما حدث وتحت أى ظرف".
