الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:08 ص

"الشئون الأفريقية" بالبرلمان تضع خطة لمواجهة مساعى نتنياهو لضرب عمق مصر بدول حوض النيل

"الشئون الأفريقية" بالبرلمان تضع خطة لمواجهة مساعى نتنياهو لضرب عمق مصر بدول حوض النيل اجتماع للجنة الشئون الخارجية
السبت، 09 يوليو 2016 10:40 م
كتبت إيمان على
تستعد لجنة الشئون الأفريقية لوضع خطتها لمواجهة تبعات زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لأربع دول أفريقية والتى شملت أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، ومدى أثرها على العلاقات المصرية وسد النهضة.

"الشئون الأفريقية" بالبرلمان تعقد اجتماعًا الأسبوع الجارى لبحث تبعات زيارة نتنياهو
وأكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، أن زيارة بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل بالفعل سيكون لها تأثيرا سلبيا وستخسر مصر من رصيدها ولكن ليس كبيرا، لأن العلاقة بين مصر وتلك الدولة أشبه بـ"صداقة المدارس" بينما العلاقة مع إسرائيل "صداقة مصلحة".

وأضاف "باشات" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن أفريقيا الآن مرغوبة والمنافسة ستكون شديدة وإسرائيل تكسر عزلتها وتحاول أن تقدم كل الدعم للدول الخاصة بدول حوض النيل، لافتًا إلى أن اللجنة لديها خطط بشأن سد النهضة وسيكون لها اجتماعا الأسبوع الجارى.

وأشار "باشات" إلى أن اللجنة سيكون لها لقاءات مع دول حوض النيل، قائلا: "نعتمد على رصيد مصر لديها ولدينا أفكار خارج الصندوق، كما أن الإعلام لابد ألا يكون خنجرا فى الضهر"، مؤكدًا أن اللجنة سيكون لها اجتماع مع وزارة الخارجية لبحث الأمر.

بينما قالت مى محمود، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية، إن إسرائيل اهتمت بتفعيل علاقاتها مع دول حوض النيل بعد استعادة مصر لدورها فى القارة الأفريقية، لافتا إلى أن الاتحاد الأفريقى سيرفض دخول إسرائيل كعضو مراقب وستبوء بالفشل لأن القضية الفلسطينية تحتل مكانة على أجندة الاتحاد الأفريقى وتعديات الكائن الإسرائيلى على فلسطين تهدد حلمه.

واعتبرت أمين سر لجنة الشئون، أن وزارة الخارجية والجهات المعنية تعمل بشكل جيد فى إدارة ملف سد النهضة، مؤكدة أنها لن تتأثر حصة مصر من مياه النيل حتى لو اكتمل بنيانه، موضحة أن استخدام المعدل الطبيعى سيؤثر على انجاح إنشاء السد وإن تم استخدام ذلك المعدل لن تتأثر حصة مصر.

لقاءات مع دول حوض النيل


وأكدت منى منير، عضو لجنة الشئون الأفريقية، أنه من الصعب تجاهل التحرك الإسرائيلى للوصول لدول حوض النيل ومحاولتها عمل "كماشة" – حسب وصفها – حول مصر، لافتة إلى أن هناك دولا عدة سترفض اعتبار إسرائيل عضو مراقب وسيكون لمصر جانب من الولاء.

وأوضحت منى منير أن العديد من الدول الأفريقية ترفض تدخلها الذى يغلف بالتعاون، مؤكدة أن اللجنة وضعت خطة زمنية استراتيجية للتواصل والتنمية والتعليم لتبادل الخبرات تفعيلا لمصطلح "القارة الذهبية".

واعتبرت منى منير أن الأمر ليس محل قلق لأن هناك اتفاقيات ومعاهدات دولية ملزمين بها، إضافة إلى أن الدولة سيكون لها لقاءات مع دول حوض النيل.


print