كتبت سماح عبد الحميد
قالت نادية هنرى عضو مجلس النواب، إن زيارة سامح شكرى وزير الخارجية لإسرائيل بها كثير من الغموض، خاصة انها جاءت بعد زيارة نتنياهو إلى دول حوض النيل إثيوبيا وروندا وأوغندا وكينيا زيارة فى وسط أزمة سد النهضة، كما أنها أول زيارة لوزير مصرى لإسرائيل منذ عام 2007 .
وأشارت نادية هنرى فى تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن الزيارة تثير العديد من التساؤلات، حول الهدف من وراء هذه الزيارة وكيف يرى المصريون والعالم توقيت الزيارة، مؤكدة أن توقيت الزيارة غير موفق .
وتابعت نادية هنرى "هل لم يكن فى قدرة سفير مصر فى إسرائيل القيام بهذه المهمة، وهل زيارة الوزير زيارة استكشافية للتعرف على المواقف النهائية بالنسبة لمجموعة الأسئلة التى طرحتها مصر على إسرائيل".
ولفتت نادية هنرى إلى ضرورة أن يوضح وزير الخارجية سامح شكرى ما إذا كان فتح مناقشات مع نتنياهو بشأن سد النهضة، خاصة بعد تصريحات الأخير بدعم إثيوبيا فى سد النهضة، ام أن الزيارة هدفها مناقشة القضايا المشتركة بالإقليم مثل الوضع فى ليبيا على أية حال.
وأكدت نادية هنرى أن التخطيط لسد النهضة وما وراءه أبعد من مجرد نقص حصة مصر من مياه النيل، لافتة إلى أن الوضع الحالى يثير تساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل استبدلت مصر باللجوء إلى دول حوض النيل، نظير تعاون تنموى.
وأضافت نادية هنرى أننا رفضنا تمرير حصة النيل لإسرائيل عبر ترعة السلام، وأن تعاون إسرائيل مع دول المنابع مباشرة دون الاكتراث بمصر يعطيها قدرة أكبر على الضغط على مصر، متسائلة هل تصبح إسرائيل شوكة مؤلمة فى ظهر مصر.