كتب نورا فخرى
طالب النائب علاء والى عضو مجلس النواب بإحالة القائمين على دار أيتام "النصيرى" بالمقطم المتسببة فى تعذيب الأطفال إلى النيابة العامة لإحالتهم "للجنايات"، وعدم الاكتفاء بغلق الجمعية وسحب الأطفال، نظرا لحالات التعذيب التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى وقامت بها "دار النصيرى"، والتى ظهرت آثارها على أجساد الأطفال، ومن بين هذه الصور "الطفلة دينا" التى تعرضت للضرب بالخرطوم، وطفلة أخرى تقوم بتنظيف الحمام، والطفل "فارس" الذى أشيع عن كسر له بالجمجمة وعاهات مستديمة.
كما طالب النائب "علاء والى" فى بيان صحفى بعقد اجتماع طارئ للجنة التضامن الاجتماعى لمناقشة هذه الحادثة البشعة ومراجعة التشريعات القانونية الخاصة بقانون الجمعيات الأهلية، والتأكيد على توفير الرعاية النفسية والاجتماعية لأطفالنا وكذلك التحقق من كل الشروط القانونية للقائمين بالإشراف.