كتب أحمد الجعفرى
قال الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى المقال من منصبه، إن مخاطر القمح المصاب بالإرجوت معروفة، وأنا أرفض التصريح فى هذا الموضوع ودورى انتهى عقب الإقالة من منصبى، ومن المفترض أن يتحدث المسئولون عن البلد والشعب، وعلى رأسهم مجلس النواب فيا رب البرلمان يتحرك.
وأضاف "موسى" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلًا: "نعم عندى خبرة فى ذلك المجال ولكن دورى انتهى، والوزير طلب منا عدم الحديث مع الإعلام، وأنا عدت إلى عملى الآن فى مركز البحوث الزراعية، وحتى لو عارف حاجة ما عنديش الإمكانية أنى أتكلم ودى تعليمات وزارية.
واستطرد "موسى" قائلًا: "أنتو عارفين مخاطر الإرجوت وعارفين الدنيا فيها أيه وعارفين كل حاجة، وأرجعوا لبتوع معهد الأمراض، وأنا قرأت الكلام ده فى الجرائد، وهناك فرق فى السعر ما بين القمح المصاب بالإرجوت والقمح السليم، مشيرًا إلى أن الفرق غير كبير فلا داعى للاستغناء عن القمح السليم مقابل المصاب.
واختتم "موسى" قائلًا: "أنا مش حابب أتكلم فى الإعلام وأنا أعتذر ودورى خلص".
يذكر أن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أصدر قرارًا فى مارس الماضى، بإقالة الدكتور سعد موسى من منصبه كرئيس للإدارة المركزية للحجر الزراعى، وعين بدلًا منه الدكتور الدكتور إبراهيم أحمد إمبابي.
وأصدر "موسى" بيانًا حينها أكد فيه أن شحنات القمح المصاب بفطر "الأرجوت" غير مسموح بدخولها مصر طبقًا للمادة الأولى من تشريعات الحجر الزراعى 3007 لسنة 2001، والمدرجة بجدول واحد لخطورتها على الصحة العامة والزراعة المصرية، وطالب بالإفصاح عن أسباب إقالته بعد كشفه عن القمح المسرطن.
وكان الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قد أكد أن القرار الذى تم اتخاذه مؤخرًا، فيما يخص التعامل مع فطر الإرجوت فى رسائل القمح المستوردة، جاء طبقًا لتوصية الاجتماع الوزارى بخصوص الحجر الزراعى، والذى أكد الالتزام بتطبيق المواصفات القياسية المصرية، والأخذ بتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وهيئة دستور الغذاء العالمى "كودكس"، بشأن نسبة الإرجوت الموصى بها دوليًا فى الأقماح المستوردة من الخارج.