كتب محمد صبحى
قال خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج بمحافظة القاهرة - تعليقًا على ما أثير حول زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، لإسرائيل ولقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومقارنة الزيارة بمقابلة توفيق عكاشة للسفير الإسرائيلى بالقاهرة ما تسبب فى إسقاط عضويته - إنه يتعين الكف عن خلط الأوراق، فزيارة سامح شكرى تأتى بوصفه وزيرًا للخارجية، ومن ثمّ فهى من صميم ومقتضيات وظيفته ومنصبه، وتأتى ضمن استراتيجيات وسياسات الدولة المصرية فى التعامل مع الدول الخارجية.
وأضاف "أبو طالب" - فى تصريح خاص لــ"برلمانى"، اليوم الخميس - أن الزيارة تحمل عددًا من الملفات ذات الأهمية بالنسبة للأمن القومى المصرى، إلى جانب ما أُعلن عن أنها بخصوص القضية الفلسطينية، وعلاوة على ذلك فإننا نرى أن هذه الزيارة زيارة طبيعية جدًّا، بل وفى غاية الأهمية، على ضوء معطيات الحركة الإقليمية والمتغيرات الدولية، لا سيما جولة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى أفريقيا خلال الأسبوع الماضى، فضلاً عن ضرورة إحداث نوع من الضغط والتوازن الدولى والإقليمى بعد قرار البرلمان الإيطالى بحظر توريد قطع غيار الطائرات الحربية F16 للقاهرة، وهو الأمر الذى يؤكد مدى عمق هذه الزيارة وأهميتها.
وتابع نائب المرج تصريحه بالقول: "إن عقد المقارنة بين هذه الزيارة والسلوك الشائن الذى أتاه النائب السابق وفيق عكاشة، بتجاوز حدود ومقتضيات حقيبته البرلمانية، نوع من الخلط لا يقصد من ورائه إلا تصيد الأخطاء للحكومة وشحن الرأى العام، ضد النظام القائم حاليًا فى مصر، من ضمن مخطط أكبر لإسقاط مصر، ولن تسقط مصر بإذن الله".