كتب أحمد الجعفرى
قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الرواندية كيجالى، اليوم السبت، لحضور مؤتمر القمة الإفريقية العادية السابعة والعشرين، تحمل رسالة هامة إلى دول إفريقيا، مفادها اهتمام مصر بمحيطها الإفريقى، وحرصها على التواجد فى كافة المحافل الإفريقية، تأكيداً للعلاقات التاريخية بين مصر والقارة الإفريقية، والتى جاءت على مختلف الأبعاد الجغرافية والتاريخية.
وأضافت أنيسة حسونة، فى تصريحات لـ"برلمانى": "على الحكومة العمل على تفعيل كافة مبادرات التعاون مع الدول الإفريقية، ومصر لديها القدرة على تحقيق التعاون فى مختلف المجالات ولديها الخبرات التى تؤهلها لذلك سواء على المستوى الاجتماعى والثقافى والاقتصادى، وأن تضع الحكومة خطة واضحة لتدعيم تلك العلاقات، ويعود دور مصر الرائد الذى شهدته مصر فى ستينيات القرن الماضى، إبان حركات الاستقلال الإفريقية.
وكشفت النائبة، أن ملف حوض النيل مطروح بالفعل فى جدول أعمال الوفد المصرى المسافر للعاصمة الرواندية كيجالى، وسيتم فتح المناقشات حوله مع الدول المعنية بالأزمة وعلى رأسها أثيوبيا والسودان، ودول حوض النيل، وإعادة التأكيد على ضرورة حصول مصر على حقها فى أولوية العلاقات مع دول إفريقيا، وأن ترفع درجة العلاقات بين الدول كل على حد، مؤكداً أن ذلك يتم من خلال بحث احتياجات الدول الإفريقية والعمل على تلبيتها بما يحقق المصلحة المشتركة بين مصر وتلك الدول.
وتنطلق اليوم السبت، فعاليات القمة الـ27 للدول الإفريقية فى العاصمة الرواندية كيجالى تحت شعار "إعلان عام 2016 عامًا لحقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة"؛ حيث غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى مطار القاهرة الدولى منذ ساعات للمشاركة فى القمة؛ التى تأتى فى اطار تعزيز العمل الافريقى المشترك وتطوير العلاقات المصرية بمختلف الدول الإفريقية، من أجل دفع عملية التنمية والاقتصاد.