حَذَّرَ سامح عيد الإخوانى المنشق، وعضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، من أن تراجع نسبة التصويت بالانتخابات بالبرلمانية القادمة عن 50%، سيفتح الباب لجماعة الإخوان للمزايدة، والتشكيك فى شرعية النظام الحالى.
وطالب "عيد" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، الشباب الثورى بالمشاركة فى التصويت بالبرلمان، قائلاً: "نحن فى مرحلة النضال عن طريق السياسة، ومحاولة تحقيق مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو عن طريق البرلمان، الذى سيكون قادرًا على تعديل الكثير من القوانين، وعلى رأسها قانونى التظاهر، والخدمة المدنية، بل وسيكون لديه أيضًا القدرة فى دخول المعارك مع الوزراء.
وتابع "عيد" إن البرلمان المقبل لن يكون على مستوى طموح الشارع المصرى، نظرًا لترشح العديد من أعضاء الحزب الوطنى على كافة القوائم، وعلى المقاعد الفردية أيضًا، مطالبًا المواطنين بتصنيف أعضاء الوطنى المنحل الى مجموعات، يستطيعون من خلالها تقييم إمكانية إعطائهم اصواتهم من عدمه، وذلك وفقًا لعدة معايير، منها السمعة ومدى تلوث أموالهم، ومشاركتهم فى إفساد الحياة السياسية من عدمه.
وأضاف "عضو الهيئة العليا للمحافظين": "أن المشكلة الأكبر تنحصر فى أن هناك عناصر من الصف الأول للوطنى المنحل، أو المعروفين بإفسادهم للحياة السياسية يرجح فوزهم، وهذا ما قد يتسبب فى أحباط لدى المواطنين، مما قد يترتب عليه انخفاض نسبة التصويت فى الانتخابات القادمة، لأقل من 30% بالمرحلة الأولى، و20% بالمرحلة الثانية.